مخاوف من قتل 5200 شخص اختطفهم داعش

تستمر العمليات العسكرية في القطاع الشرقي من ريف محافظة دير الزور في الضفة الشرقية لنهر الفرات في سوريا من جانب قوات النظام السوري وقوات التحالف الدولي التي تقوده الولايات المتحدة وتنظيم داعش الإرهابي منذ سبتمبر الماضي، والتي أدت إلى دحر قوات التنظيم ومحاصرته في شرق دير الزور وسيطرة القوات السورية على قطاع كبير من المناطق الواقعة تحت سيطرة داعش.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تساؤلات أهالي المحتجزين في سجون التنظيم في شرق ريف محافظة دير الزور شرق نهر الفرات عن مصيرهم، وما إذا تم نقلهم إلى مدن السوسة والشعفة، ويبلغ أعدادهم أكثر من 1350 محتجز، وهم من ضمن حوالي 5200 شخص مدني وعسكري مختطف من قبل قوات التنظيم، كما تدور التساؤلات حول كيفية حصول المنظمة على الماء والطعام تحت الحصار المفروض عليها، فيما تسود مخاوف من نية التنظيم لقتل ودفن المحتجزين في مقابر جماعية شرق نهر الفرات.

ونشر المرصد السوري لحقوق الانسان سابقًا أن سجون التنظيم على الضفة الشرقية لنهر الفرات لاتزال تحوي مئات السجناء موزعين في مدينتي الهجين والشعفة، حيث يوجد اثنان من السجون في الشعفة يحتويان على أكثر من 1350 محتجز من بينهم أعضاء من التنظيم معظمهم من جنسيات أجنبية بتهم أمنية، وفي مدينة هجين هناك ما يقرب من 800 محتجز متهمين بتهم متنوعة.

جدير بالذكر أن المرصد السوري أكد مقتل 257 عضو في تنظيم داعش منذ العاشر من نوفمبر الماضي وحتى العاشر من ديسمبر الحالي، كما وثق مقتل 172 مقاتل من قوات النظام السوري خلال نفس الفترة.