عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أوروبا تحذر ترامب ونيكى

الرئيس الأمريكى ترامب
الرئيس الأمريكى ترامب

«القدس» عاصمة لدولة فلسطين ينهى الصراع العربى الإسرائيلى

 

أصدرت ثمانى دول أعضاء بالاتحاد الأوروبى، ، تحذيراً «قوياً» قبل نشر خطة أمريكية طال انتظارها، وأعدها جاريد كوشنر، مستشار وصهر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، للتوصل إلى سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وجاء البيان المشترك، الذى أصدرته فرنسا وهولندا وبولندا والسويد والمملكة المتحدة وبلجيكا وألمانيا وإيطاليا، عقب جلسة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول الوضع فى المنطقة، وأشادت فيها مندوبة الولايات المتحدة فى الأمم المتحدة، التى تنتهى فترة عملها بالمنظمة الدولية قريباً، نيكى هيلى بالخطة «المدروسة»، على حد وصفها.

لكن دول الاتحاد الأوروبى حذرت جميع الدول الأعضاء فى مجلس الأمن من أن أى خطة سلام تتجاهل «المعايير المتفق عليها دولياً»،  وهى حل الدولتين على أساس حدود 1967 مع القدس عاصمة مشتركة «ستواجه الفشل».

وأكدت الدول الأوروبية مجددا على «التزام الاتحاد الأوروبى القوى والمتواصل بالمعايير المتفق عليها دولياً لتحقيق سلام عادل ودائم فى الشرق الأوسط على أساس القانون الدولى وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والاتفاقات السابقة».

وجاء فى البيان: «الاتحاد الأوروبى مقتنع حقا بأن التوصل إلى حل الدولتين، على أساس حدود 1967 الذى يشمل إعلان القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، يلبى الاحتياجات الأمنية الإسرائيلية والفلسطينية والطموحات الفلسطينية لإقامة دولة وسيادة». كما جاء فى البيان أن حل الدولتين «ينهى الاحتلال، ويحل جميع قضايا الوضع النهائى، وفقاً لقرار مجلس الأمن 2334 والاتفاقات السابقة». وأشار البيان إلى أن مبدأ حل الدولتين «هو السبيل الوحيد القابل للتطبيق والواقعى لإنهاء الصراع وتحقيق سلام عادل ودائم».

وأضافت الدول الأعضاء أن الاتحاد الأوروبى «سيواصل العمل من أجل تحقيق هذا الهدف

مع الطرفين (الفلسطينى والإسرائيلى)، والشركاء الإقليميين والدوليين»، داعية إلى إعادة «أفق سياسى» بشأن هذه المسألة.

ويعد وضع القدس إحدى أكبر العقبات أمام التوصل لاتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، الذين يريدون الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية. إلا أن إسرائيل تعتبر القدس بأكملها عاصمة لها، بما فى ذلك القسم الشرقى الذى ضمته بعد حرب عام 1967.

وكانت نيكى هيلى قالت، إن خطة بلادها «تضم عناصر جديدة للنقاش وتستفيد من عالم التكنولوجيا الجديد الذى نعيش فيه»، لكنها لم تقدم أى تفاصيل حول ما كان فى الخطة.

وأضافت هيلى أمام مجلس الأمن أن الخطة التى قالت إنها اطلعت عليها «أطول كثيرا، وتحتوى على المزيد من التفاصيل المدروسة... وتعترف بأن الحقائق على الأرض فى الشرق الأوسط تغيرت بصور كثيرة ومهمة».

وتهيمن الريبة على الفلسطينيين الذين اتهموا إدارة ترامب بالانحياز إلى إسرائيل فيما يتعلق بالقضايا الرئيسية المرتبطة بالصراع الممتد منذ عشرات السنين. ورفض الفلسطينيون المشاركة فى المساعى الأمريكية منذ ديسمبر من العام الماضى حين اعترف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، ثم نقل السفارة الأمريكية إليها.