رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزير الشئون الإسلامية يرحب بضيوف خادم الحرمين الشريفين بالمسجد النبوي

الشيخ الدكتور عبداللطيف
الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ- أرشيفية

رحب وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بالمجموعة الثالثة عشرة من ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة في هذا العام 1440هـ، الذين اكتمل وصولهم للمدينة المنورة قادمين من 8 دول من قارة أفريقيا هي: إثيوبيا، والسنغال، وجزر القمر، وجيبوتي، ومالي، وجنوب إفريقيا، ونيجيريا، وأوغندا، وتضم عددا من الشخصيات الإسلامية من قارة إفريقيا، وتم الترتيب لاستضافة 203 ضيفا من الدول والجمهوريات المذكورة.

ونوه بما قدمه البرنامج منذ انطلاقه في عام 1436هــ وحتى الآن من خدمات استفاد منها 2803 معتمر، حيث شمل البرنامج خلال مسيرته قارات العالم، وهذا التنوع يأتي من منطلق رسالة المملكة العربية السعودية في عنايتها ورعايتها للإسلام والمسلمين، ونصرة قضاياهم، مؤكدا أن هذه الاستضافة معلما من معالم الخير البارزة التي يقدمها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لإخوانه المسلمين حول العالم، لا سيما الشخصيات البارزة منهم، ومن قدموا خدمات وأعمال جليلة لخدمة الإسلام والمسلمين.
وأوضح آل الشيخ أن الوزارة تشرف على برنامج ضيوف خادم الحرمين وتـنفذه وفق أعلى المعايير التي تليق بهذه النخب التي تحظى بهذه الضيافة الكريمة، وتقوم الوزارة بتنفيذ هذا البرنامج انطلاقاً من رسالتها السامية المنبثقة من رسالة المملكة العربية السعودية، في خدمة الإسلام والمسلمين حول العالم، وهذا البرنامج النوعي يعكس حرص القيادة الرشيدة على التواصل مع العلماء والمؤثرين في العالم؛ للتباحث فيما يهم أمور المسلمين، ويوحد صفهم ويجمع كلمتهم.
وأشار الوزير آل الشيخ إلى أن الوزارة ركزت في هذه المجموعة على بعض الدول والجمهوريات من قارة أفريقيا، سعيا منها في تفعيل التواصل مع القيادات الإسلامية ومن جوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبيت الله الحرام، حيث السكينة والطمأنينة، وتتجسد معاني الأخوة الإسلامية.
وألمح إلى أن الوزارة قامت بالتنسيق مع الأجهزة الحكومية الأخرى لإنجاح هذا البرنامج المبارك، كما تعمل من خلال منظومة متكاملة من اللجان العاملة في البرنامج باستقبال الضيوف، والاحتفاء بهم، وتقديم جميع الخدمات لهم، وتسهيل انتقالهم من المطارات حتى وصولهم لمقر السكن في المدينة المنورة وبعد ذلك الذهاب لمكة المكرمة لأداء مناسك العمرة، وتم ترتيب برنامجا متكاملا ما بين المدينة المنورة ومكة المكرمة يشمل الزيارات والفعاليات الثقافية وزيارة عدد من الأماكن التاريخية والإسلامية، وجُهز للضيوف وسائل النقل بأعلى المواصفات.
ولفت إلى أن الضيوف سيلتقون في مقر إقامتهم بأحد أئمة المسجد النبوي في المدينة المنورة، وكذلك بأحد أئمة المسجد الحرام بمكة المكرمة بإمام المسجد الحرام، والصلاة في مسجد قباء، وزيارة مجمع الملك فهد ـ رحمه الله ـ لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة، وزيارة مصنع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة ومعرض عمارة الحرمين الشريفين.
وأضاف الوزير آل الشيخ وفي هذا المقام تثمن الوزارة ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ في إسناد هذا البرنامج لهذه الوزارة التي تحظى بشرف خدمة الإسلام والمسلمين وتحقيق رسالة المملكة العربية السعودية في نشر الإسلام الوسطي الذي يقوم على الكتاب والسنة، مختتماً ــ تصريحه ــ بسؤال الله تعالى - أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وهذا البلد المبارك، وأن يديم الأمن والأمان على بلادنا الغالية وجميع بلدان المسلمين، وأن يوفقنا جميعاً لخدمة الإسلام والمسلمين في أصقاع المعمورة

كما أشاد معتمرون وزوار في المدينة المنورة بالخدمات التي هيأتها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد لخدمة قاصدي الحرمين الشريفين من الحجاج والمعتمرين والزوار وبالمشروعات الكبرى التي تم تشييدها لراحتهم ليؤدوا عباداتهم بكل يسر واطمئنان وأمان.
وثمنوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية الخدمات الجليلة والكبيرة والمتطورة التي تم توفيرها لراحتهم والتسهيلات المكثفة لتذليل كافة العقبات وكذلك جهود الجهات العاملة في المدينة المنورة بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة وسمو نائبه التي تيسر وتسهل للمعتمر والزائر من أداء صلواته ومناسكه بكل راحة وسهولة واطمئنان.
وأبدى المعتمر شكري بن حسين من دولة ماليزيا بعد أن أدى فريضة العمرة سعادته بما شاهده من مشروعات كبرى التي هيأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة الإسلام والمسلمين سواء ما أنجز منها أو ما يزال قيد التنفيذ في مكة المكرمة والمدينة المدينة المنورة والمشاعر المقدسة، مؤكداً أن المقدسات الإسلامية والأماكن التاريخية بالمملكة التي يزورها الحجاج والعمار والزوار تحظى برعاية كريمة من حكومة هذا البلد المعطاء.
وأقر ابن حسين بتطور الخدمات كل عام بصورة تصاعدية

مما يؤكد التزام هذه البلاد المباركة بنهج واضح في سبيل الرقي بخدمات الحجاج والعمار والزوار وأن هذا النهج محل تقدير الجميع غير المستغرب، سائلا الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يحفظ هذه البلاد الطيبة المباركة بقادتها وشعبها من كل مكروه.
ورفع المعتمران من باكستان محمد أشرف ونواز عبدالغفور أكف الضراعة لله عز وجل بأن من الله عليهم أداء العمرة في مكة المكرمة وزيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم والصلاة فيه وكذلك بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على تقديم كل الخدمات الجليلة والمتنوعة منذ أن وطأة أقدامهم هذه البلاد المباركة، مؤكدين أن ما وجدوه من خدمات لا توصف وراحة وتسهيلات لا يمكن أن يجده بهذا المستوى الراقي في أي مكان بالعالم وبهذا الصورة المشرفة بالإضافة إلى الوجود الأمني خارج وداخل الحرمين الشريفين وأماكن الزيارة وكذلك الأسواق.
وشاركه الرأي أحد المعتمرين دفع الله جامع علي من السودان الذي أشاد بحسن الاستقبال من المسؤولين بداية في المطار لحظة وصولنا وإنهاء إجراءات السفر والجوازات وكذلك السكن، مثنياً على المستوى العالي من الخدمات داخل المسجد النبوي والنظافة المستمرة على مدار الساعة وأيضاً المرافق التابعة للمسجد من دورات المياه ومغاسل والأماكن المخصصة للوضوء وغيرها من الخدمات، رغم من الكثافة التي يشهدها المسجد النبوي ومرافقه من مصلين إلا أن النظافة كانت عنواناً مميزاً لها وسرني ما رأيت من مستوى راقٍ.

من جانبهم عبر عدد من المعتمرين من الجنسية المغربية عن سعادتهم بزيارة المملكة لأداء مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي والصلاة فيه والتشرف بالسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه رضوان الله عليهما، منوهين بما تقدمه المملكة العربية السعودية من خدمات جليلة وخطوات رائعة لتوفر المزيد من التسهيلات للمعتمرين انطلاقاً من مسؤولياتها تجاه الحجاج والمعتمرين والزوار وكل من يفد إليها.
وأضافوا لقد لمسنا خلال وجودنا مدى ما تقدمونه من خدمات جليلة ومميزة في كافة المجالات وهذا تأكيد على مضي هذه البلاد المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - في تنفيذ إستراتيجية دائمة للرقي في هذه الخدمات فجزاكم الله خير الجزاء وحفظ الله المملكة وقيادتها وشعبها من كل شر ومكروه .
كما عبر مجموعة من المعتمرين الهنود عن سعادتهم الغامرة وهم يقضون هذه الأيام في المدينة المنورة في رحاب المسجد النبوي الشريف بجوار رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجده والصلاة فيه حيث الراحة والاطمئنان إلى جانب الأمن والأمان بعد الله بوجود رجال الأمن في كل مكان نذهب إليه، فمنذ وصولنا لهذه الديار المقدسة حقيقة لم نجد أيّ منغصات بل وجدنا سهولة كبيرة جدا في الإجراءات بداية بحسن الاستقبال الرائع وتقديم الهدايا التذكارية لجميع المعتمرين والزوار.
وأعربوا عن جزيل شكرهم لكل مسؤول في هذه البلاد الطيبة بقيادة خادم الحرمين الشريفين على كل الجهود المبذولة لخدمة المقدسات الإسلامية وقاصديها ، داعين الله تعالى أن يديم عز هذه الدولة المباركة التي تبذل ما في وسعها لخدمة الإسلام والمسلمين في ظل قائدها وزعيمها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ويرعاه - الذي سخره الله عز وجل ليبذل كل جهد ممكن في مجال خدمة الحجاج والمعتمرين والزوار وتيسير أمور المسلمين الذين يزورون المملكة مع حرصه وفقه الله على توفير كل ما من شأنه رعايتهم وراحتهم وخدمتهم وهو ما جعل كل مسلم يؤدي مناسك الحج أو العمرة في يسر وسهولة وأمان بعد أن كانت رحلة الحج والعمرة محفوفة بالمشاق والمخاطر
وأشاد معتمرون وزوار في المدينة المنورة بالخدمات، وبالمشروعات الكبرى التي تم تشييدها لراحتهم ليؤدوا عباداتهم بكل يسر واطمئنان وأمان.

وثمنوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية الخدمات الجليلة والكبيرة والمتطورة التي تم توفيرها لراحتهم والتسهيلات المكثفة لتذليل كافة العقبات وكذلك جهود الجهات العاملة في المدينة المنورة بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة وسمو نائبه التي تيسر وتسهل للمعتمر والزائر من أداء صلواته ومناسكه بكل راحة وسهولة واطمئنان.
وأبدى المعتمر شكري بن حسين من دولة ماليزيا بعد أن أدى فريضة العمرة سعادته بما شاهده من مشروعات كبرى التي هيأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة الإسلام والمسلمين سواء ما أنجز منها أو ما يزال قيد التنفيذ في مكة المكرمة والمدينة المدينة المنورة والمشاعر المقدسة، مؤكداً أن المقدسات الإسلامية والأماكن التاريخية بالمملكة التي يزورها الحجاج والعمار والزوار تحظى برعاية كريمة من حكومة هذا البلد المعطاء.
وأقر ابن حسين بتطور الخدمات كل عام بصورة تصاعدية

مما يؤكد التزام هذه البلاد المباركة بنهج واضح في سبيل الرقي بخدمات الحجاج والعمار والزوار وأن هذا النهج محل تقدير الجميع غير المستغرب، سائلاً الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يحفظ هذه البلاد الطيبة المباركة بقادتها وشعبها من كل مكروه.
ورفع المعتمران من باكستان محمد أشرف ونواز عبدالغفور أكف الضراعة لله عز وجل بأن من الله عليهم أداء العمرة في مكة المكرمة وزيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم والصلاة فيه وكذلك بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على تقديم كل الخدمات الجليلة والمتنوعة منذ أن وطأة أقدامهم هذه البلاد المباركة، مؤكدين أن ما وجدوه من خدمات لا توصف وراحة وتسهيلات لا يمكن أن يجده بهذا المستوى الراقي في أي مكان بالعالم وبهذا الصورة المشرفة بالإضافة إلى الوجود الأمني خارج وداخل الحرمين الشريفين وأماكن الزيارة وكذلك الأسواق.
وشاركه الرأي أحد المعتمرين دفع الله جامع علي من السودان الذي أشاد بحسن الاستقبال من المسؤولين بداية في المطار لحظة وصولنا وإنهاء إجراءات السفر والجوازات وكذلك السكن، مثنياً على المستوى العالي من الخدمات داخل المسجد النبوي والنظافة المستمرة على مدار الساعة وأيضاً المرافق التابعة للمسجد من دورات المياه ومغاسل والأماكن المخصصة للوضوء وغيرها من الخدمات، رغم من الكثافة التي يشهدها المسجد النبوي ومرافقه من مصلين إلا أن النظافة كانت عنواناً مميزاً لها وسرني ما رأيت من مستوى راقٍ.كما عبر عدد من المعتمرين من الجنسية المغربية عن سعادتهم بزيارة المملكة لأداء مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي والصلاة فيه والتشرف بالسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه رضوان الله عليهما، منوهين بما تقدمه المملكة العربية السعودية من خدمات جليلة وخطوات رائعة لتوفر المزيد من التسهيلات للمعتمرين انطلاقاً من مسؤولياتها تجاه الحجاج والمعتمرين والزوار وكل من يفد إليها.

وأضافوا لقد لمسنا خلال وجودنا مدى ما تقدمونه من خدمات جليلة ومميزة في كافة المجالات وهذا تأكيد على مضي هذه البلاد المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - في تنفيذ إستراتيجية دائمة للرقي في هذه الخدمات فجزاكم الله خير الجزاء وحفظ الله المملكة وقيادتها وشعبها من كل شر ومكروه .
كما عبر مجموعة من المعتمرين الهنود عن سعادتهم الغامرة وهم يقضون هذه الأيام في المدينة المنورة في رحاب المسجد النبوي الشريف بجوار رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجده والصلاة فيه حيث الراحة والاطمئنان إلى جانب الأمن والأمان بعد الله بوجود رجال الأمن في كل مكان نذهب إليه، فمنذ وصولنا لهذه الديار المقدسة حقيقة لم نجد أيّ منغصات بل وجدنا سهولة كبيرة جدا في الإجراءات بداية بحسن الاستقبال الرائع وتقديم الهدايا التذكارية لجميع المعتمرين والزوار.
وأعربوا عن جزيل شكرهم لكل مسؤول في هذه البلاد الطيبة بقيادة خادم الحرمين الشريفين على كل الجهود المبذولة لخدمة المقدسات الإسلامية وقاصديها ، داعين الله تعالى أن يديم عز هذه الدولة المباركة التي تبذل ما في وسعها لخدمة الإسلام والمسلمين في ظل قائدها وزعيمها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ويرعاه - الذي سخره الله عز وجل ليبذل كل جهد ممكن في مجال خدمة الحجاج والمعتمرين والزوار وتيسير أمور المسلمين الذين يزورون المملكة مع حرصه وفقه الله على توفير كل ما من شأنه رعايتهم وراحتهم وخدمتهم وهو ما جعل كل مسلم يؤدي مناسك الحج أو العمرة في يسر وسهولة وأمان بعد أن كانت رحلة الحج والعمرة محفوفة بالمشاق والمخاطر.
من جهته ثمن المعتمر كمال بن ناصر من تونس التسهيلات كافة التي وجدها منذ وصوله لهذه الأراضي المباركة من حسن استقبال وتيسير في عملية إنهاء إجراءات السفر والجوازات والسكن في وقت قياسي مما يؤكد للقاصي والداني مدى اهتمام مسؤولي المملكة العربية السعودية الحبيبة والغالية على كل المسلمين في خدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين وزوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم خلال فترة الحج والعمرة.
وأكد ابن ناصر أنه لا يملك سوى الدعاء لقيادة وحكومة وشعب هذه البلاد الذين سخرهم الله لرعاية المقدسات الإسلامية وحمايتها وخدمة زوارها وهم أهل لثقة الخالق عزّ وجلّ الذي سخر لهم نيل شرف هذه المهمة المقدسة، كما بينت أم أحمد من جمهورية مصر أن عناية المملكة غير المستغربة بقاصدي الحرمين الشريفين من الحجاج والمعتمرين والزوار تتضح جلياً في عمارة المسجد الحرام والمسجد النبوي والتوسعات العملاقة التي شهدتها خلال السنوات الماضية ولا زالت قائمة حالياً بما يمكن المسلمين من زيارة الأماكن المقدسة وتسهيل الوصول إليها وأداء عباداتهم بكل يسر وراحة وسهولة تامة، سائلة الله عز وجل أن يحفظ هذه البلاد المقدسة وقادتها وشعبها من كل شر ومكروه.
أما المعتمر أحمد بن ملوكة من الجزائر أجمع على شمولية الخدمات المسخرة لهم وتكاملها رغم الكثافة العددية من المعتمرين والزوار من جميع دول العالم خلال هذه الفترة حيث يشعر الجميع بخصوصية الخدمات واهتمام كبير ومميز من القائمين على شؤون العمرة والزيارة وذلك منذ لحظة القدوم بتقديم أرقى الخدمات حقيقة مع الابتسامة والسعادة البادية في محياهم مما كان له أثر كبير بأن ننسى متاعب السفر إلى جانب تقديم الهدايا والورود عند الاستقبال ، داعيا الله أن يوفق الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وحكومتهما الرشيدة لما يبذلونه من خدمات للحجاج والعمار والزوار.
وأشاد عدد من العمار التركيين بالخدمات والمشروعات العملاقة التي وفرتها حكومة المملكة , مؤكدين أن هذه البلاد المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ لاتألو جهداً في تقديم كل ما من شأنه التيسير والتسهيل لحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والزوار لأداء مناسكهم بكل يسر وراحة ، منوهين بمستوى الخدمات الصحية المتطورة من خلال المراكز الصحية المنتشرة حول المسجد النبوي الشريف إضافة إلى المستشفيات باستقبال جميع الحالات وتقديم العلاج الفوري لهم مع الرعاية الكاملة، داعين الله أن يحفظ هذه الديار المقدسة وقائدها وشعبها من كل مكروه.