وصول تعزيزات عسكرية تركية إلى الحدود السورية

وصلت تعزيزات عسكرية جديدة تابعة للجيش التركي، اليوم الخميس، إلى قواته المنتشرة في ولاية هطاي جنوب البلاد والمحاذية للحدود السورية، استعداداً لشن عملية جديدة بسوريا.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الأربعاء، أن أنقرة ستشن عملية عسكرية جديدة قريباً، مشيراً إلى أنها ستستهدف ضد الأكراد، الذين وصفهم بـ  "الإرهابيين والانفصاليين".

وذكرت وسائل إعلامية تركية أن القافلة العسكرية قادمة من وحدات مختلفة في البلاد، وسط تدابير أمنية مشددة.

وأوضحت الوسائل الإعلامية أن القافلة ضمت مركبات عسكرية بينها ناقلات جنود مدرعة، وتوجهت إلى الحدود مع سوريا لتنضم إلى الوحدات العسكرية المنتشرة هناك.

وتسيطر تركيا والقوات الموالية لها من "الجيش السوري الحر" على مناطق واسعة بمحافظة حلب شمال سورية نتيجة عمليتي "درع الفرات"، التي نفذت في 24 أغسطس 2016 ضد "داعش"، و"غصن الزيتون" الجارية منذ 20 يناير من العام 2018 ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية.

وأكد أردوغان، مراراً وتكراراً، عزم بلاده على مواصلة أنشطتها العسكرية في هذا البلد العربي للقضاء على التهديدات النابعة منها للأمن التركي.