رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على المرشحين لخلافة رئيسة وزراء بريطانيا

أبرز المرشحين لرئاسة
أبرز المرشحين لرئاسة الوزراء البريطانية

أكدت رئيسة الوزراء البريطانية وزعيمة حزب المحافظين تيريزا ماي، اليوم الأربعاء، على أنها ستقاتل للحفاظ على منصبها بكل ما أوتيت من قوة في حال أسفر اقتراع في حزب المحافظين على سحب الثقة منها.

 

جاء ذلك بعد أن أعلن رئيس لجنة تابعة لحزب المحافظين في مجلس العموم البريطاني جراهام برادي بأنه سيتم التصويت على سحب الثقة من رئيسة الوزراء، موضحا أنه حصل على 48 خطابا من النواب، وهو العدد اللازم للبدء في التصويت على قيادة ماي، حسب تقرير لشبكة سكاي نيوز عربية.

 

وإذا ما خسرت تيريزا ماي التصويت فإنه سيتعين عليها تقديم استقالتها من منصبها، لتنطلق بعدها منافسة لاختيار من يخلفها، لكن في حال فوزها فإنه لا يمكن الطعن على قيادتها مرة أخرى قبل مرور عام.

 

ووفقا لخبراء بريطانيين فإن أبرز المرشحين لخلافة ماي هم: دومينيك راب وزير الخروج السابق، ويليه بوريس جونسون وزير الخارجية السابق، ثم ساجد جاويد وزير الداخلية الحالي.

 

 بوريس جونسون

بوريس جونسون (54 عاما): وهو وزير الخارجية السابق، وعمدة سابق لمدينة لندن، كان من أكبر منتقدي ماي بشأن الانسحاب من الاتحاد الأوروبي. واستقال من حكومة ماي في يوليو الماضي لرفضه إدارة ماي في مفاوضات الخروج، كما يعتقد أنه من أنصار الخروج الصعب من الاتحاد الأوروبي.

 

يعد جونسون من المتشككين في الاتحاد الأوروبي، وكان وجه الحملة البريطانية للانسحاب في استفتاء "الخروج" عام 2016، وهو من أنصار ودعاة عودة الحزب لقيمه التقليدية بخفض الضرائب وتعزيز الشرطة والبعد عن تقليد سياسات حزب العمال اليساري، وفقا لما ذكرته رويترز.

 

دومينيك راب

دومينيك راب (44 عاما): يعد راب غير معروف كثيرا خارج ويستمنستر، لكنه من أبرز المرشحين لخلافة ماي في رئاسة

الحزب.

واستقال من منصبه وزيرا للخروج في نوفمبر الماضي احتجاجا على صفقة ماي مع الاتحاد الأوروبي للخروج، مشيرا إلى أنه لا يمكنه أن يدعمها.

 

مايكل جوف

مايكل جوف (51 عاما): يعد ثالث أفضل المرشحين لخلافة ماي، لكن يبدو أنه يستبعد نفسه من السباق على خلافة ماي في الأيام الأخيرة.

ويعتبر جوف واحدا من أبرز وأهم الشخصيات التي شاركت في حملة الانسحاب من الاتحاد الأوروبي خلال الاستفتاء، ومع ذلك فقد أصبح فجأة حليفا لماي ويدعم حتى الآن استراتيجيتها للانسحاب، لكنه صرح بأنه سيؤيد ماي في اقتراع سحب الثقة.

 

ساجد جاويد

ساجد جاويد (48 عاما): يشغل منصب وزير الداخلية حاليا، وهو مصرفي سابق ومن أنصار الأسواق الحرة، ورغم أنه من أنصار البقاء في الاتحاد الأوروبي في استفتاء 2016، إلا أنه يعد من المشككين في التكتل الأوروبي.

 

وقال جاويد إنه سيؤيد ماي في اقتراع سحب الثقة، لكنه سيدخل السباق على المنصب في حال خسرت التصويت، وألمح إلى أنه يطمح بزعامة الحزب خلال لقاء مع برنامج "سبيكتيتور"، عندما قال إنه يريد من أعضاء الحزب أن يكونوا حزبا للحراك الاجتماعي.