رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الملك سلمان يُعزي الرئيس السوداني في ضحايا تحطم طائرة بولاية القضارف

خادم الحرمين الشريفيين
خادم الحرمين الشريفيين الملك سلمان

قدم خادم الحرمين الشريفين وولي العهد التعازي للرئيس السوداني في ضحايا تحطم طائرة في ولاية القضارف، أمس الثلاثاء.

 

ركزت الصحف السعودية، اليوم الأربعاء، على عدد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي وورد فى صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان مواقف ومؤشرات أن لا أحد يعلم ما ستفضي إليه محادثات السلام اليمنية المنعقدة حاليًا في السويد، فحتى الآن لا توجد مؤشرات تعطينا فكرة حول اتجاهها، هل ستكون بداية حقيقية جادة وصولًا إلى حل يوقف الأزمة ويفتح صفحة جديدة في تاريخ اليمن، أم ستكون مثيلة لسابقتها التي لم تفضِ إلى شيء؛ نتيجة للتعنت الحوثي وعدم انصياعه لأسس الحل للأزمة اليمنية، المتمثل في المبادرة الخليجية والقرار الأممي ومخرجات الحوار الوطني والتي هي مرجعيات الحل السياسي باتفاق دولي، فعطفًا على المواقف السابقة للحوثي فإن محادثات السويد لن تحدث اختراقًا حقيقيًا يمكن التعويل عليه طالما ظل موقف الحوثي مماثلًا لمواقفه السابقة.


أضافت: المجتمع الدولي تقع على عاتقه مسؤولية الضغط على ميليشيا الحوثي لبدء محادثات حقيقية، لا مفاوضات كل همه فيها كسب الوقت الذي يدفع الشعب ثمنه الباهظ في إطالة أمد الأزمة، فحتى الآن لم نشهد تدخلًا قويًا من المجتمع الدولي تجاه الأزمة اليمنية عدا القرار "2216" الذي لم يدخل حيز التنفيذ رغم صدوره عن مجلس الأمن الدولي، ولم نشهد تحركًا جادًا لوضع ذاك القرار موضع التنفيذ حتى يستقيم الأمر وتبدأ نهاية الأزمة اليمنية، فالتهاون في تنفيذ قرار صادر عن مجلس الأمن يعطي إشارة خاطئة يفهمها الحوثي أنها ضوء أخضر لاستمرار انتهاكه لحقوق الشعب اليمني دون رادع يوقف عبثه بمقدرات اليمن، وكل همه هو تنفيذ الأجندة الإيرانية في العبث بأمن واستقرار المنطقة غير مكترث لما يعانيه اليمن والشعب اليمني الذي أصبح من الواضح جداً أنهما لا يعنيان شيئًا لميليشيا الحوثي.


وختمت: لا نريد القفز لنتائج محادثات السويد وما ستؤول إليه، ولكن المواقف السابقة عادة ما تكون مؤشرات لما سيليها.


قالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان 'المملكة وتصنيف موديز"، أكدت وكالة موديز الدولية على نظرتها المستقرة للاقتصاد السعودي في قطاعه المصرفي والائتماني، والذي سبق وأن صنفته عند الفئة A1، وهو من التصنيفات طويلة الأجل والتي تعد الالتزامات ذات نوعية مرتفعة، ومنخفضة المخاطر، نتيجة تحسن ظروف التشغيل، وقوة الإقراض ووفرة رؤوس الأموال.

 

أسست الوكالة تصنيفها هذا على نمو الإقراض في المملكة بنسبة 4%، مؤكدة أن المصارف السعودية ستحافظ على مرونتها، خاصة في ظل استقرار أسعار النفط بما يدعم الإنفاق الحكومي مما سينعكس أثره على الأداء

المالي للبنوك.

 

يكتسب هذا التصنيف أهميته الدولية خاصة وهو الذي يصدر من وكالة أبحاث اقتصادية وتحليلات مالية عريقة تمتد خبرتها في تقييم المؤسسات المالية الخاصة والحكومية إلى العام 1909م، وتحظى بمصداقية كبرى حيث تحتكر وكالة موديز حوالي 40% من سوق تقييم القدرات الائتمانية في العالم.

 

وقد رفعت وكالة موديز مستوى توقعاتها المستقبلية للمملكة مؤخرا، وأبقت عليه في آخر تقاريرها، وفق معايير ائتمانية توقعت ارتفاع حجم النمو الإجمالي للناتج المحلي الوطني خلال عامي 2018/‏2019 م لتصبح 2.5%، 2.7%، نسبة لارتفاع أسعار النفط، وارتفاع الإيرادات غير النفطية بنسبة 41%، نتيجة تطبيق الإصلاحات الاقتصادية، ويظهر تقرير الوكالة الدولية ثقتها في برامج رؤية السعودية 2030، والتي يقودها مهندس الرؤية صاحب السمو الملكي ولي العهد، ومشاريعها النوعية ابتداء من نيوم، ووصولا إلى سبارك الذي وضع سموه مؤخرا حجر أساسها في المنطقة الشرقية لقيادة مستقبل الطاقة.


أضافت: وتأتي هذه الشهادة الدولية على قوة اقتصاد المملكة، ومتانته، وقدرته على تخطي الصعاب، لتؤكد صوابية التوجه الاقتصادي الذي هو اليوم ضمن خارطة دول العشرين، لكنه حتما ليس هو سقف طموحات هذا البلد قيادة وشعبا، حيث تعمل الرؤية على نقل هذه البلاد إلى المحطة التالية محطة الاقتصاد متعدد الهوية، والذي يستثمر في عقول أبناء الوطن تماما كما يستثمر في خامات الأرض، ومصادر التعدين والطاقة فيها، وهي الرؤية التي بدأت تؤتي أكلها مبكرا، وهى تختصر زمن العمل إلى أقل مدى ممكن، لتقطع الطريق الطويل إلى المستقبل في غضون سنوات أربع، حيث يحتفل الوطن هذه الأيام بالذكرى الرابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان مقاليد الحكم، في الوقت الذي يسجل فيه كل هذه المنجزات التي عززتها شهادة هذه الوكالة الدولية المرموقة.