عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صحف السعودية تحتفي بالقمة الخليجية والبيعة الرابعة للملك سلمان

جانب من أعمال القمة
جانب من أعمال القمة الخليجية أمس

اختتمت أمس القمة الخليجية الـ39  بمزيد من التلاحم والنتائج الإيجابية، حيث تزامن انعقادها مع البيعة الرابعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

 

ونشرت صحيفة "الرياض" في عددها الصادر اليوم الاثنين، في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان "احتضان القمة. واحتفال بالبيعة". "الرياض عاصمتنا الحبيبة هي عاصمة القرار العربي بامتياز".

 

ورأت الصحيفة أن القمة الخليجية لدول مجلس التعاون الخليجي التي التأمت أمس بالعاصمة الرياض تكتسب أهمية مضاعفة في أنها تجاوزت كلّ محاولات التثبيط والصورة الذهنية التي يحاول البعض تكريسها عن المجلس وأنّه مجرّد كيان شكلي لا يتجاوز حضوره البروتوكولي إلى الغوص في عمق التحديات والمشكلات السياسية الراهنة.


وأردفت بالقول: فقد أتى تأكيد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- في كلمته بعدا واضحا وقويا وذا دلالة عميقة على أهمية المجلس؛ ومنحت كلماته -أيده الله- موقفا لافتا وبثّت في تضاعيفها الأمل والثقة به، وأنّه طوق النجاة -بعد الله- في تسيير أعمال المجلس والتعامل مع كافة القضايا الراهنة والأزمات بكل ثقة متجاوزا حالة تعتري الساحة الخليجية والإقليمة ناتجة عن السياسات الإيرانية المناهضة لدول المجلس ومصالحها عبر تدخلاتها السافرة.


وأضافت: جاء تماسك المجلس والحرص على انعقاده بذات الأهمية والحضور وإن تخلّف عنه الجانب القطري الذي ما زال يمارس ارتباكات سياسية لا تخدمه بأي حال من الأحوال.

 

وأوضحت الصحيفة أنه بدتْ جلية قيمة المجلس ودوره الفاعل لأعضائه في جدول الأعمال الذي لم يُغفِل شاردة أو واردة إلا وعرّج عليها؛ فخادم الحرمين في كلمته الضافية جدّد أهمية مجلس التعاون لدول الخليج العربية وأنه قام من أجل تعزيز الأمن والاستقرار والنماء والازدهار والرفاه لمواطني دول المجلس فهم ثروتنا الأساسية وبهم تتحقق الرؤى والآمال. كما أكد ثقته -أيده الله- بأننا جميعا حريصون على المحافظة على هذا الكيان وتعزيز دوره في الحاضر والمستقبل.


واختتمت بالقول: عاصمة بلادنا الحبيبة دائما ما كانت مصدر عز وفخر للعرب والمسلمين، واحتضانها الكثير من المناسبات المهمة يؤكد دورها المحوري الذي يعمل دائما وأبدا في خدمة العروبة والإسلام.

 

وتزامنًا مع الذكرى الرابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - قالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان (تجديد البيعة واستمرارية البناء): إن التجديد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله -، من قبل كافة أفراد الشعب السعودي الأوفياء، يؤكد ضمن ما يؤكده استمرارية تصعيد البناء في هذا الوطن المعطاء، ترجمة للرؤية الطموح 2030، التي رسمتها القيادة الرشيدة، ولبرنامج التحول الوطني، وبهما ستنتقل المملكة إلى مرحلة اقتصادية جديدة ومتغيرة، عبر سلسلة من الشراكات التي عقدتها المملكة مع كبريات دول العالم، وهي شراكات سوف تؤدي بالنتيجة إلى توطين الصناعة بالمملكة خفيفها وثقيلها، وبالتالي فإن المملكة سوف تصل - بإذن الله - وبفضل قيادتها الرشيدة إلى مصاف الدول المتقدمة في فترة زمنية قصيرة من عمر تقدم الأمم والشعوب.


ورأت أن الذكرى الرابعة للبيعة تمثل في حد ذاتها ثقة الشعب السعودي بقيادته الحكيمة وهي تقود هذه البلاد الآمنة المطمئنة إلى مدارج التقدم والبناء والنهضة، وقد ترجم هذا التوجه الرشيد

من خلال سلسلة هائلة من المشروعات التي افتتحها خادم الحرمين الشريفين أثناء زياراته الميمونة لعدد من مناطق المملكة، وتلك مشروعات حيوية لها ارتباط وثيق بتلك الرؤية المطروحة الثاقبة التي بدأت بها المملكة.
وأردفت بالقول: قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لمراحل التقدم في هذا الوطن تعطي دليلا واضحا على ترقب التحول المنشود لخروج المملكة من دائرة الدول النامية إلى دائرة الدول الصناعية المتقدمة، وهو تحول تسعى القيادة الرشيدة لبلورة أهدافه وغاياته الكبرى، من خلال شروعها في تطبيق الرؤية الطموح للمملكة وبرنامج التحول الوطني، ويفخر كل مواطن بما تحقق من إنجازات باهرة، خلال السنوات الأربع المنفرطة، بما يؤكد صحة مسيرة البناء المنتهجة للوصول بهذا الوطن المعطاء إلى أرفع درجات النماء والرخاء.


وتابعت قائلة:  فإن دول العالم بأسرها تشهد للقيادة الرشيدة بحكمتها الكبرى في إدارة أزمات العالم العالقة، وطرحها للمرئيات الصائبة التي يمكن معها حلحلة تلك الأزمات، فالسياسة السعودية تقوم في أساسها على أهمية نشر عوامل الأمن والاستقرار والرخاء في كافة أجزاء المعمورة، ويهمها الوصول إلى سلام دائم وعادل تنعم البشرية فيه بمزيد من الرفاهية والرخاء.


وأكدت الصحيفة أن السياسة السعودية أبلت بلاء حسنا في المشاركة الفاعلة مع دول العالم، لبحث كافة القضايا العالقة إقليميا ودوليا، وكان ولا يزال لها دور فاعل ومحوري في المساهمة الجادة والفاعلة والدؤوبة للوصول بأزمات العالم إلى بر الأمان، والعمل على وضع الإستراتيجيات المناسبة لاحتواء ظاهرة الإرهاب التي تشكل خطرا داهما يتهدد شعوب العالم، وما زال الإرهابيون يشكلون هذا الخطر ويتم تصديره إلى دول عديدة في الشرق والغرب، لا سيما من قبل النظام الإيراني الدموي.


وخلصت إلى القول: إن المبايعة تعني من جانب آخر أهمية استمرار البناء والتنمية داخل المملكة، وتعني أيضًا أهمية الوصول إلى التكامل الخليجي المنشود، لا سيما في مجالاته الاقتصادية والدفاعية، وتعني من جانب ثالث استمرار المساعي الحثيثة التي تبذلها المملكة لنزع فتائل الحروب في كل مكان والعمل على نشر الأمن والسلم داخل المجتمعات البشرية دون استثناء.