القوات الفرنسية تكشف محرضين على أعمال بلطجة في فرنسا

بعد تصاعد المواجهات بين حركة السترات الصفراء وقوات الشرطة الفرنسية، جرى الكشف عن مجموعة من الحسابات المزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي تحرض على البلطجة والعنف من خلال نشر معلومات مزيفة لتضخيم التحرك الشعبي.

 

بدأت السلطات في التتبع والتحقيق في تلك الحسابات للكشف عن هوية الأشخاص المسئولين عنها، بحسب ما ذكر الأشخاص المعنيين بذلك الأمر بهيئة الأمانة العامة للدفاع والأمن الوطني.

 

 ذكرت صحيفة التايمز البريطانية أن هناك شكوك تشير إلى أن

تلك الحسابات تدعهما روسيا.

 

وأضافت أن نحو مئتي حساب على موقع التدوين العالمي تويتر ينشرون صور ومقاطع فيديو لأشخاص أصابتهم الشرطة بجروح بالغة يُفترض أن يكونوا من محتجي "السترات الصفراء" في حين تعود هذه المشاهد إلى أحداث لا تمت بصلة إلى التظاهرات الجارية في فرنسا منذ أسابيع.