رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اليوم.. انطلاق أعمال قمة مجلس التعاون الخليجي الـ 39 بالسعودية

 أعمال قمة مجلس التعاون
أعمال قمة مجلس التعاون لدول الخليج التاسعة والثلاثين

تبدأ، اليوم الأحد، أعمال قمة مجلس التعاون لدول الخليج، التاسعة والثلاثين، في العاصمة السعودية الرياض، برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.

وتبحث الجلسات عددًا من الموضوعات المهمة في مسيرة العمل الخليجي المشترك، وما تم إنجازه في إطار تحقيق التكامل والتعاون الخليجي في المجالات السياسية والدفاعية والاقتصادية والقانونية.

كما سينظر القادة في التقارير والتوصيات المرفوعة من قبل اللجان الوزارية المختصة والأمانة العامة، ويبحث مجلس التعاون أيضا آخر التطورات السياسية الإقليمية والدولية ومستجدات الأوضاع الأمنية في المنطقة.

ووفقا لصحيفة "سبق" السعودية يرعى "خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مساء اليوم، بحضور قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حفل افتتاح مشروع تطوير حي الطريف، ضمن برنامج تطوير الدرعية التاريخية".
وقال أمير منطقة الرياض، رئيس مجلس هيئة تطوير مدينة الرياض، الأمير فيصل بن بندر، إن "برنامج تطوير الدرعية التاريخية يعد من أهم برامج التطوير الثقافي والتراثي والسياحي في المنطقة، وأحد مشاريع التطوير الاستراتيجي المشتملة على عدة محاور تتوزع بين التخطيط الحضري، وأعمال التطوير العمراني، واستكمال المرافق والبنى التحتية،

وتوفير الساحات والميادين والحدائق العامة، في الوقت الذي يجمع فيه البرنامج بين عناصر التطوير العمرانية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية، ومتطلبات التطوير البيئي لوادي حنيفة الذي قامت الدرعية على ضفافه".

وأوضح الأمير فيصل بن بندر، أن أهمية مشروع تطوير حي الطريف تنبع من قيمة الحي التاريخية، حيث كان مقرا للحكم في الدولة السعودية الأولى، ويحتضن أهم معالم الدرعية وقصورها ومبانيها الأثرية، وفي مقدمتها: قصر سلوى، ومسجد الإمام محمد بن سعود، ومجموعة من القصور والمنازل، إضافة إلى المساجد الأخرى، والأوقاف، والآبار، والأسوار، مشيرا إلى أن المشروع سعى إلى إبراز قيمة الحي التاريخية، وتحويله إلى متحف مفتوح من خلال تأهيل المنشآت الأثرية في الحي، بعد توثيقها وترميمها.