عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وجدي زين الدين: قطر تغرد خارج السرب الخليجي .. والملك سلمان قادر على كبح أي أزمة

وجدي زين الدين رئيس
وجدي زين الدين رئيس تحرير جريدة الوفد

 قال وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة الوفد، إن الجميع يترقب انطلاق القمة الخليجية الـ39، اليوم الأحد، بالعاصمة السعودية الرياض، وما يسفر عنها من قرارات تتعلق بالأزمة مع الدوحة.

 

 أضاف "زين الدين" في أحد مقالاته الذي نُشر منذ قليل، بعنوان "وجدي زين الدين يكتب رسالة إلى القمة الخليجية"، أن قطر غردت خارج السربين الخليجى والعربي، وقامت بارتكاب حماقات بشعة فاقت الحدود، وأن أفعالها باتت محل انتقادات فى كل الأقطار العربية.

 

 يضيف "زين الدين"، أنه آن الأوان لاتخاذ موقف حاسم وحازم مع حكام قطر، الذين استغنوا عن الأمة العربية بتركيا وإيران، مُصرين على دعم الإرهاب وتنظيماته المختلفة، سواء كان لوجستيًا، أو ماليًا، مسترسلًا فى هذا الأمر بكل تداعياته بصورة شفافة وعاكسة لما يجرى فى المنطقة، مشيرًا إلى أن مجلس التعاون الخليجي يعد بمثابة "عمود الخيمة"، ليس خليجيًا فقط بل عربيًا ودوليًا.

 

 ولفت رئيس تحرير الوفد إلى عدم جواز أن تؤثر تلك الأزمة فى هيكلة هذا التعاون، بل عليها أن تزيدة تماسكًا والتحامًا، وأن تغريد دويلة صغيرة بحجم قطر خارج السرب غير مؤثر ويجب ألا يؤثر.


 وتساءل "زين الدين" قائلًا: "هل ستتخلى قطر عن الإرهاب وتعود لرشدها، أم ستتمادى فى عنادها واستغنائها عن أمتها العربية؟"، وفي هذا الشأن، أكد أن السعودية، بحكمة ملكها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، قادرة على كبح أى أزمة.

 

 وهذا ما أكدته صحيفة الرياض السعودية في افتتاحيتها، اليوم الأحد، وكتبت في هذا الشأن من دون ذكر دويلتي "قطر ولا تركيا"، واستكفت بذكر الوجه الآخر لهما، وهى "إيران"، متحدثة في ذلك عن تصدي المملكة العربية السعودية لتهديداتها الغشيمة من دون هوادة.

 

 كما استعرضت الصحيفة بداية تأسيس مجلس التعاون الخليجي في العام 1981م، وعن دور المملكة التى لم تتوقف مطلقًا عن دعم أي جهد مشترك يهدف إلى تحقيق التعاون والتكامل بين دول المجلس، وتوثيق الروابط بين شعوبها، وذلك انطلاقًا من إيمانها الحقيقي بأهمية الوصول إلى وحدة خليجية تحقق التنمية والرخاء لأبناء الخليج.


 وبيّنت أنه على رغم مسيرة العمل الخليجي المشترك، واجهت العديد من العقبات، إلا أنها نجحت إلى حد كبير في تشكيل جبهة موحدة تصدت لمشروعات التوسع الإيراني، وأخطار هددت وجود دوله، كان أبرزها غزو نظام صدام حسين لدولة الكويت

في عام 1990م.


 ورأت أن استضافة الرياض، اليوم، لأعمال اجتماع الدورة التاسعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، تمثل في حد ذاتها إضافة جديدة في السجل السعودي المشرف، الداعم للعمل الخليجي، ووحدة الصف، على رغم الظروف الاستثنائية التي يعيشها، ناهيك عن تفاقم الأخطار التي تواجهها دوله وتهدد مستقبل شعوبه.

 

 وأكدت أنه لم ولن يتوقف الدور الفاعل الذي تقوم به المملكة لدعم أي جهد خليجي يحقق المصالح المشتركة للدول الأعضاء، وطموح المواطن الخليجي، الذي رفع على مدى 37 عامًا شعارات وحدة الموقف والهدف والمصير المشترك.


 وأضافت الصحيفة، أن مجلس التعاون الخليجي يبقى مشروعًا استثنائيًا في التاريخ العربي الحديث، فالإيمان الذي كان المحرك الرئيس لتأسيسه لم يتبدل ولم يضعف، كما هو حال طموح أبناء الخليج الذين ما زالوا يراهنون على تحقيق الأهداف، على رغم كل الظروف.

 

 واختتمت بالقول: مجلس التعاون ككيان أثبت على مدى عقود ثباته في مواجهة التحديات، وقدرته على الصمود أمام جميع محاولات إسقاط مشروعه، وسيبقى طالما وُجِد الحكماء المؤمنين بقيم التعاون والتكامل والأخوة الحقيقية، والجوار ووحدة الهدف.

 

 تتجه الأنظار اليوم إلى العاصمة السعودية الرياض، التي تستضيف القمة الخليجية الـ39، حيث سيحل قادة دول مجلس التعاون الخليجي ضيوفًا على المملكة، ليكملوا مسيرة العمل المشترك، وكلهم حرص على تعزيز التعاون والتكامل في المجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية، ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية، وضمان الأمن والسلم والاستقرار فى المنطقة، فى ظل أزمة خطيرة مع قطر، التى استغنى حكامها عن الأمة العربية بتركيا وإيران.