عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مدير عام وكالة الطاقة الذرية يجرى محادثات بطهران

مدير الوكالة الدولية
مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو

بدأ المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو محادثات نادرة في طهران يوم الاثنين مبديا أمله في التوصل لاتفاق لتفتيش مواقع أبحاث يشتبه بأنها تتعلق بصنع القنابل الذرية وذلك في بادرة قد تعتمد عليها إيران لتخفيف العقوبات عليها وإيقاف التهديدات بالحرب.

وقالت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء إن امانو التقى برئيس هيئة الطاقة الذرية الايرانية فريدون عباسي دواني بعد ساعات من وصوله لطهران قبل فجر اليوم.
ومن المقرر أن يلتقي امانو الذي يقوم بزيارته الأولى لايران منذ توليه منصبه في عام 2009 بكبير المفاوضين النووين الايرانيين سعيد جليلي ووزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي. وكان ممثل إيران في الوكالة في استقبال امانو في مطار طهران.
وتولى امانو منصب المدير العام للوكالة في وقت خيم فيه التوتر على علاقة الوكالة بإيران.
وقال امانو في مطار فيينا قبل توجهه إلى إيران "اعتقد حقا ان هذا هو الوقت المناسب لمحاولة التوصل إلى اتفاق. لا شيء مؤكد لكن فلنبقى متفائلين." وأضاف انه تم بالفعل احراز "تقدم جيد".
ولكن رغم ان محادثات أمانو المقررة يوم الاثنين مع إيران أعد لها على عجل بشكل دفع بعض الدبلوماسيين إلى الاعتقاد بقرب التوصل لاتفاق بشأن القيام بعمليات تفتيش جديدة لا يرى كثيرون ان بامكان إيران اقناع الحكومات الغربية بتخفيف العقوبات سريعا خلال محادثات بغداد

يوم الأربعاء.
وبعد يومين من لقائه امانو سيجري جليلي محادثات مع كاثرين اشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي والتي ترأس تحالفا يضم ست دول هم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا.
ويقول دبلوماسيون ان إيران بتعهدها بالتعاون مع مفتشي الامم المتحدة ربما تهدف إلى تعزيز موقفها قبل المفاوضات الموسعة حيث تريد الولايات المتحدة وحلفاؤها منها التوقف عن انشطة يقولون انها غطاء لانتاج اسلحة نووية.
وأدت العقوبات الغربية على صادرات الطاقة الإيرانية وتهديدات إسرائيل وواشنطن بالقيام بعمل عسكري ضد إيران إلى ارتفاع اسعار النفط العالمية.
ويقول دبلوماسيون غربيون ان أمانو وهو دبلوماسي ياباني مخضرم ما كان ليقدم على مثل هذه الزيارة النادرة لطهران إلا اذا كان يعتقد ان بالامكان التوصل إلى اطار اتفاق يتيح لمفتشيه حرية اكبر في عملهم. وترفض إيران منذ سنوات طلبات الوكالة بإتاحة حرية أكبر لعمل مفتشيها.