رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

واشنطن بوست: الأوبك تستمد قوتها من السعودية.. وخروج قطر غير مؤثر

بوابة الوفد الإلكترونية

طرحت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية تصورًا حول أسباب وتأثير خروج دولة قطر من منظمة الأوبك وهي منظمة الدول المصدرة للبترول، وتضم المنظمة 11 دولة تعتمد بشكل أساسي على صادراتها النفطية كمصدر للدخل القومي، حيث أعلن وزير الطاقة القطري "سعد شريده الكعبي" خروج بلاده من المنظمة في يناير المقبل، وتعتبر قطر من أقدم الدول الأعضاء في المنظمة.

 

وتضيف الصحيفة أن الغاز الطبيعي أهم بكثير من النفط بالنسبة للاقتصاد القطري، إذ صرح وزير الطاقة القطري أن بلاده تسعى لزيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي من 77 مليون طن إلى 110 مليون طن في العام الواحد، ونفى وزير الطاقة أي اعتبارات سياسية لخروج قطر من المنظمة، ولكن عددا من المراقبين تكهنوا أن قطر تتطلع للخروج من المنظمة بسبب الخلافات بينها وبين السعودية والإمارات، خاصة بعد المقاطعة الدبلوماسية مع الدوحة عام 2017.

 

ورأت الصحيفة أن خروج قطر لن يؤثر على قوة المنظمة في سوق النفط، إذ تنتج قطر فقط 600 ألف برميل نفط يوميا، ما يمثل أقل من 2% من الإنتاج الكلي للمنظمة، بينما تضخ السعودية وحدها 10 ملايين برميل في اليوم، لذلك تستمد الأوبك قوتها في السوق العالمي للنفط

من السعودية.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن خروج قطر من المنظمة بالكاد أثر على حركة سوق النفط ولكن يعتقد المراقبون أن ما تقوم به قطر سيعيد تشكيل أسعار الغاز الطبيعي على المدى البعيد.

 

وتابعت الصحيفة أن أهمية الأوبك تكمن في كونها نادي سياسي، وقد لا تتحكم المنظمة في السوق العالمي للنفط

، ولكن أعضاءها يتمتعون بالمزيد من الاهتمام الدبلوماسي، وتعد قطر أول بلد يغادر المنظمة من الشرق الأوسط، وصرح وزير النفط الإيراني بيجان زانجانه، إن الأوبك لديها مشاكل وحثت المنظمة على دراسة أسباب خروج قطر.

 

ونوهت الصحيفة إلى أن المنطقة شهدت توترات ولكن المنظمة نجحت في مواجهتها فعلى سبيل المثال خاض اثنان من أعضاء الأوبك وهما العراق وإيران حرباً دموية دامت ثماني سنوات، وكلاهما بقي في الأوبك طوال تلك الفترة.