رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

غدًا.. الملك سلمان بن عبدالعزيز يترأس القمة الخليجية 39 في الرياض

بوابة الوفد الإلكترونية

تحتضن العاصمة الرياض غدا الأحد اجتماع الدورة "القمة الخليجية39" للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز "حيث سيناقش القادة الخليجيون عددا من الموضوعات المهمة في مسيرة العمل الخليجي المشترك، وما تم إنجازه في إطار تحقيق التكامل والتعاون الخليجي في المجالات السياسية والدفاعية والاقتصادية والقانونية.

كما سينظرون في التقارير المرفوعة للقمة من قبل اللجان الوزارية المختصة، والأمانة العامة.

كما سيبحث القادة آخر التطورات السياسية الإقليمية والدولية، ومستجدات الأوضاع الأمنية في المنطقة.

ومن المتوقع أن تناقش القمة أيضا ملف الحرب على الإرهاب والتطرف، وأزمة اليمن والمفاوضات التي تجري في العاصمة السويدية ستوكهولم بعد نجاح قوات التحالف في معركة الحديدة في دفع الحوثيين إلى مائدة المفاوضات، وكذلك تداعيات الأزمة السورية، ومآلات القضية الفلسطينية.

كما يتوقع أن تؤكد القمة على المواقف الثابتة في مواجهة التدخلات الإيرانية في الشأن العربي، وسعيها للعمل على تفكيك البلدان العربية، وتمزيق نسيجها الوطني والاجتماعي، مما يستدعي تكثيف كافة الجهود للتصدي لهذه المخططات، خصوصا بعد تطبيق العقوبات الأمريكية على نظام طهران. حيث من المتوقع أن تدفعها تلك العقوبات إلى البحث عن أي خشبة خلاص تسمح لها بالطفو فوقها، والهرب من تبعاتها الاقتصادية المؤلمة التي قد تعصف بالنظام.
ورأت أن هذه القمة تأتي في ظل استمرار الأزمة مع قطر، إلا أن المملكة لا تزال تصر على التمسك بمجلس التعاون، ومحاولة لملمة قراره لأنها تثق أنه يظل هو الأمل الوحيد لشعوب المنطقة في وحدة الصف أمام التهديدات التي تحيط بها من كل حدب وصوب، تارة باسم الربيع العربي الذي تبين أنه ليس أكثر من خريف جاف تكفل بإسقاط كل الأوراق الخضراء، وأعاد آمال الكثيرين إلى المربع الأول، مثلما دفع قضية فلسطين إلى الخلف لانشغال الأمة بمشاكلها الطارئة، وأخرى عبر تحالف البعض مع بعض القوى الإقليمية التي استثمرت مناخ التشظي لتفرض حضورها على الساحة العربية في غير إقليم، لذلك يبقى مجلس التعاون حتى في ظل هذه الأزمة بمثابة حزام الأمان الذي يجب الاحتفاظ به لحماية تماسك الأمن الخليجي، والبناء عليه لنقله إلى الأمام مستقبلا بعد تخطي هذه العقبات ليكون أكثر قدرة على تحقيق أحلام وتطلعات شعوبه، فهل تنجح قمة الرياض ولو في تحقيق الحد الأدنى من هذا الحلم؟.
وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان "طموح دون حدود" أن الحراك المستمر الذي تشهده المملكة داخليا وخارجيا هو

نتاج للسياسات المتزنة والرؤى الواثقة التي تستشرف المستقبل، وتعمل من أجل جعله واقعا ملموساً على كافة الأصعدة، فبدا من جولات خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على مناطق المملكة وافتتاح مشروعات تنموية عملاقة وتفقد أحوال المواطنين، إلى جولة ولي العهد العربية التي تخللها حضوره قمة العشرين والحفاوة التي تم استقباله بها وعكست المكانة التي تتمتع بها بلادنا إقليمياً ودولياً، ولم يقف الحد عند ذلك حيث تعقد يوم غد قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في عاصمتنا الحبيبة الرياض، والتي تناقش ملفات مهمة على صعيد العمل الخليجي المشترك، يلي ذلك تأسيس الأمير محمد بن سلمان يوم الاثنين المقبل لمدينة الملك سلمان للطاقة في المنطقة الشرقية كأحد المشروعات التنموية المتعددة المتنوعة التي يتم تدشينها في وطننا الحبيب، الذي هو بمثابة ورشة عمل ضخمة لا تهدأ في وسط المملكة وتمتد إلى الشرق والغرب وتستمر في الشمال والجنوب.
وأضافت أن وطننا - ولله الحمد والمنة - يتبوَّأ مكانة لم تحققها دول كثيرة سبقته إلى العمل السياسي والاقتصادي والتنموي، ليس إقليمياً ولكن حتى على مستوى العالم، لم يكن النفط هو الفارق الوحيد، بل كانت هناك عزيمة ومثابرة وإخلاص وهمم رجال أوصلتنا إلى مكانتنا التي لن نقف عندها، فهي ليست كل طموحنا الذي قال عنه، ولي العهد إن الشرط الأساسي والجوهري للإصلاح هو رغبة الشعب في التغيير، وأن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو ما إذا كان الشعب السعودي غير مقتنع، وفي حال كان الشعب السعودي مقتنعا فعنان السماء هو الحد الأقصى للطموحات)، هذا هو الطموح الذي وضعناه نصب أعيننا وسنصل إليه بحول الله وقوته.