عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فلسطين: العالم يرفض محاولات أمريكا لتحريف الحقائق والتاريخ

وزير الخارجية والمغتربين
وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي

أكد وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، على أن التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة الليلة الماضية، ضد مشروع القرار الأمريكي، يؤكد عدم اقتناع العالم ورفضه المطلق لفرض الإملاءات وتزوير وتحريف الحقائق الذي تمارسه الولايات المتحدة على المستوى الدولي لصالح نظام الاحتلال الاستعماري الذي تحاول إسرائيل ترسيخه على أرض دولة فلسطين المحتلة.

وطالب مشروع القرار الأمريكي بإدانة حركة "حماس"، وإطلاق الصواريخ من غزة، دون أن يتضمن أي مطالبة بوقف الاعتداءات والانتهاكات المتكررة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين.
وأكد المالكي في بيان اليوم الجمعة، أن كل أساليب التحايل والضغط والترهيب الذي مارسته الإدارة الأمريكية على كافة الدول الأعضاء لم يجد نفعا في تمرير مشروع القرار الذي يشوه الحقائق ويسعى إلى إلقاء اللوم على الجانب الفلسطيني ويشجع إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على مواصلة ممارساتها الاستعمارية وتدمير أي مستقبل للسلام.
وأشار إلى أن الرد الدولي جاء مدويا من خلال الدعم الكاسح لمشروع القرار الذي قدمته أيرلندا والذي يؤكد على القانون والشرعية الدولية ومرجعيات عملية السلام وأسس أي حل، مؤكدا أن رفض الولايات المتحدة وإسرائيل لهذا القرار يدلل على عدم اكتراثهم بالقانون الدولي أو الشرعية الدولية الذي تجسده الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقدم المالكي الشكر لكافة الدول التي دعمت الحق الفلسطيني ورفضت استغلال الأمم المتحدة لتمرير نسخة مزيفة عن الحقائق والتغطية على الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي وممارساته، وتلك التي دعمت القانون الدولي والمرجعيات الدولية لمستقبل السلام في فلسطين والمنطقة والعالم أجمع، مؤكدا أننا سنواصل العمل على كافة الأصعدة ومع كافة الدول حتى تمكين الشعب الفلسطيني من حقه غير القابل للتصرف، بتقرير المصير والحرية والاستقلال.
وفشلت الولايات المتحدة الأمريكية مساء أمس، في تمرير قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة يدين حركة

حماس، ولم يتم اعتماد مشروع القرار الأمريكي لعدم حيازته على أغلبية ثلثي أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وكانت المجموعة العربية في الأمم المتحدة قد دعت إلى التصويت ضد مشروع القرار الأمريكي.
وطالبت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هيلي، قبيل التصويت على مشروع القرار، بأن يتم اعتماد مشروع القرار بالأغلبية البسيطة وليس بأغلبية الثلثين، ما استدعى من رئيسة الجلسة طلب التصويت من الأعضاء إن كان تمرير مشروع القرار الأمريكي يحتاج إلى أغلبية الثلثين أم الأغلبية البسيطة.
وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، لصالح ضرورة حصول قرار واشنطن بإدانة حركة حماس على غالبية ثلثي أصوات الجمعية، لاعتماده.
وحصل قرار الجمعية العامة بخصوص ضرورة موافقة ثلثي الأعضاء كشرط لاعتماد مشروع قرار واشنطن، على موافقة 75 صوتا مقابل اعتراض 72 دولة وامتناع 26 عن التصويت.
وردا على هذا المشروع، تقدمت أيرلندا وبوليفيا، بمشروع قرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، يتضمن تعديلات على مشروع القرار الأمريكي، حيث يدعو مشروع أيرلندا وبوليفيا إلى تحقيق حل للقضية الفلسطينية، استنادا إلى القرارات ذات الصلة، بما فيها قرار مجلس الأمن 2334، الذي يدين الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية.