رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هنية: الربيع العربى فى صالح القضية الفلسطينية

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة إسماعيل هنية أن الربيع العربي ونتائجه ستكون لصالح القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الشعوب التي انتفضت على الاستبداد والطغيان بدأت تهتف لفلسطين وبأن التحرير قادم.

وقال هنية في اتصال هاتفي خلال المهرجان الذي نظمته الحركة الإسلامية في الأردن اليوم "الجمعة" بمناسبة الذكرى الرابعة والستين للنكبة تحت عنوان "فلسطين أبشري..ربيعك قادم" إن الربيع العربي يدلل على أن الارض ستعود لنا"، مشيرا إلى أن فلسطين في قلب أفراد الأمة وأن الشعوب التي انتصرت على الظلم والاستبداد ستنتصر قريبا على الاحتلال وتعيد المقدسات.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني اليوم أكثر اصرارا على حقوقه ..وهو اليوم أكثر تفاؤلا وتمسكا بالنصر، واليوم ندشن مرحلة جديدة من هذا الصراع "، مشيرا إلى أن الاحتلال الصهيوني قد أنهى مرحلة الصعود وهو الآن في مرحلة الأفول، مؤكدا أنه لا مستقبل لاسرائيل على أرض فلسطين".
وأكد هنية أن الشعب الأردني هو العمق الاستراتيجي للقضية الفلسطينية التي هي قضية أمة وليست قضية شعب منكوب منذ أكثر من سبعين عاما، مضيفا "نرفض كل المؤامرات على الأردن أو أي تسويات على حساب الشعب الأردني"، وتابع " إننا نرفض بشدة ونحارب ما يسمى بمشروع الوطن البديل.. وإننا والأردن في خندق واحد ولن نتنازل عن شبر واحد من أرضنا وديارنا

التي هجرنا منها".
ومن جانبه، أكد المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين في الأردن الدكتور همام سعيد أن الذكرى الرابعة والستين للنكبة تأتي اليوم على الأمة وهي تحقق انتصاراتها على الظلم والطغيان، مشيرا إلى أن الامة بدأت تتوجه بانظارها إلى استعادة مقدساتها بشكل جاد وحقيقي.
وقال سعيد "إن الأمة تستذكر اليوم ما حل في فلسطين وتستذكر اليوم الحل لفلسطين"، مشيرا إلى أن هذه القضية هي أمانة في أعناق الأمة والخسارة كل الخسارة في التفريط بهذه الارض المقدسة.
ومن جانبه، قال الأسير الاردني المحرر أنس أبو خضير "إن الأسرى الابطال خلف القبضان في سجون الاحتلال حولوا الذكرى من ذكرى للنكبة الى احتفال بالنصر، حيث تحول شهر مايو من شهر النكبات الى شهر الانتصار".
وأشار أبو خضير إلى أن قضية الأسرى ثابت من ثوابت القضية الفلسطينية لا يمكن المساومة عليه أو التنازل عنه.