رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حزب الله يقاتل بجانب قوات الأسد بسوريا

الطيار الركن قاسم
الطيار الركن قاسم سعد الدين

أكد العقيد الطيار الركن قاسم سعد الدين قائد المجلس العسكري في حمص وريفها والناطق الرسمي باسم القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل أن قوات تابعة لحزب الله قامت باقتحام عدد من القرى في القصير واستقرت فيها وهي الصفصافة والمصرية والسوادية ومطربة وزيتة.

وقال: إن هذه القوات قامت "باعتقال 37 سوريًا منهم نساء ووضعوا حواجز على مداخل هذه القرى"، وبين أن مقاتلي حزب الله اللبناني دخلوا هذه المناطق صحبة قوات الأمن السورية، وأن عددهم يبلغ نحو 200 عنصر منقسمين إلى قرابة 20 مجموعة، مؤكدا أنهم دخلوا سوريا عبر القرى الحدودية الشيعية والمعروفة بولائها لحزب الله.


وقال العقيد سعد الدين: إنه "أتت معلومات من القرى، ومن الجيش السوري الحر وأكدوا أنهم تعرفوا عليهم من خلال لهجتهم ولباسهم وقالوا: معهم أيضا عناصر تتكلم الفارسية"، مضيفا: "إلى حد الآن قاموا باعتقالات ومداهمات للمنازل واستهدافها وأسقطوا عددا من الجرحى".


وأكد أن القوات التابعة لحزب الله قد كان لها نشاط سابق في قمع المعارضة ومساعدة القوات النظامية السورية قائلاً: إنهم "تواجدوا في أكثر من منطقة للمساعدة بريف دمشق وريف حمص الغربي

والجنوبي"، وأضاف: "كما أنهم تواجدوا بالزبداني بشكل كثيف".


من جهته أكد أيضا المقدم المنشق خالد يوسف الحمود أن "الجيش السوري الحر" يمتلك "معلومات أكيدة عن تغلغل عناصر ومقاتلين لحزب الله في المناطق السورية".


وقال إن "عناصر حزب الله ينتشرون بشكل أساسي في منطقة القصير والقرى المحيطة بها في ريف حمص، وفي مناطق الزبداني ورنكوس ومضايا في ريف دمشق، لكون هذه المناطق قريبة من الحدود اللبنانية ويستطيعون الدخول والخروج بسهولة في حين أن هناك خبراء إيرانيين يتواجدون في المناطق الشمالية القريبة من الحدود التركية ويقيمون غرف عمليات وأجهزة تنصت لاعتراض المكالمات الهاتفية للناشطين والجيش الحر".


وأضاف أن "دور عناصر حزب الله ينحصر بعمليات القنص، أما الخبراء الإيرانيون فمهمتهم تتعلق بالتدريبات وقطاع الاتصالات وكشف الناشطين".