عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الدستوري الجزائري" يعلن النتائج الرسمية للانتخابات

بوابة الوفد الإلكترونية

 

 أعلن المجلس الدستوري الجزائري مساء (الثلاثاء) النتائج الرسمية لانتخابات البرلمان التي جرت الخميس الماضي مؤكدا فوز جبهة التحرير الوطني الحاكمة بـ 221 مقعدا من أصل 462 مقعدا.

    وقال بيان صادر عن المجلس إن جبهة التحرير الوطني التي يقودها عبد العزيز بلخادم ويرأسها شرفيا رئيس البلاد عبد العزيز بوتفليقة ، حصلت على 221 مقعدا مقابل 222 مقعدا في النتائج الأولية التي أعلنها وزير الداخلية دحو ولد قابلية الجمعة الماضي.

    وأضاف البيان أن التجمع الوطني الديموقراطي الذي يرأسه رئيس الوزراء أحمد أويحيى ، حصل على 70 مقعدا بعدما كانت النتائج الأولية منحته 68 مقعدا ، يليه تكتل "الجزائر الخضراء" الذي يتألف من ثلاث أحزاب إسلامية رئيسية بـ 47 مقعدا مقابل 48 مقعدا في النتائج الأولية.

    وأبقى المجلس الدستوري على عدد مقاعد جبهة القوى الإشتراكية، أقدم حزب معارض، البالغة 21 مقعدا، بينما تراجع حزب العمال اليساري إلى 17 مقعدا بعدما كان حصل على 20 مقعدا.

    وحصل الحزبان الإسلاميان الآخران "جبهة العدالة والتنمية" بقيادة عبد الله جاب الله ، و"جبهة التغيير" بزعامة عبد المجيد مناصرة، الأول سبعة مقاعد والثاني أربعة مقاعد.

    وأكد البيان أن نسبة المشاركة في الإنتخابات ارتفعت

إلى 43.14% بعدما كانت 42.36% بحسب النتائج الأولية.

    وحسب قانون الإنتخاب الجديد الذي صادق عليه البرلمان أوائل العام 2012 فإن للأحزاب الحق في تقديم الطعون حول النتائج الرسمية المعلنة من طرف المجلس الدستوري الذي سيقوم بدراستها ثم البت فيها نهائيا بعد أيام.

    ولم يحدث في تاريخ الجزائر أن قام المجلس الدستوري بعد إعلان النتائج الرسمية لأي انتخابات سواء كانت رئاسية أو برلمانية أو بلدية بتغيير النتائج بصورة تؤثر على النتيجة المعلنة في الأول، وهو ما يرجح أن تبقى النتائج كما هي .

    ويتيح بقاء النتائج كما هي ، لجبهة التحرير قيادة المرحلة المقبلة بأريحية وتقديم تعديلات جوهرية على الدستور المقبل بالخصوص ما يتعلق بنوعية النظام السياسي الذي تفضل الجبهة أن يكون رئاسيا بينما تدعو المعارضة إلى النظام البرلماني.