وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية: اليمنيون يواجهون أوضاعاً إنسانية كارثية
قال نبيل عبدالحفيظ، وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية، إن الأزمة اليمنية لم تخلف فقط قتلى ومصابين، بل تراجع وضع الاقتصاد بشكل كبير حيث أدى تصاعد موجات الصراع العنيف فى مارس 2015، إلى تدهور الاقتصاد بشكل حاد، حيث فشلت الوظائف فى القطاع العام فى تخفيف المعاناه حيث كانت رواتب الموظفين الحكوميين تدفع جزئياً وبشكل متقطع منذ خريف 2016.
وأكد "عبدالحفيظ " أن اليمنيين يواجهون أوضاعاً إنسانية كارثية ،وحالات نزوح واسع النطاق كما تقوم بتدمير البنية التحتية الحيوية فوفقاً للأمم المتحدة فإن هناك 8ملايين يمنى بحاجة لمساعدة كما أنهم يعانون من تزايد انعدام الامن الغذائى .
وأضاف " وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية " أن 75% من سكان اليمن يحتاجون إلى المساعدة والحماية وذلك بالإضافة إلى 80%من أطفال اليمن أى 11 مليون طفل يحتاجون للمساعدة حيث يموت بمعدل كل عشر دقائق طقل وذلك لأسباب ترجع للحرب .
وأشار " عبدالحفيظ " الى أن اليمن جاءت ضمن قائمة أسوأ دول العالم فى الإتجار بالبشر وذلك وفقا لتصنيف التقرير السنوى الصادر عن وزارة الخارجية
وتابع "عبدالحفيظ" أن آفاق المستقبل التنموى تتوقف فى عام 2018 وما بعده بشدة على تحقيق تحسنات سريعة فى الاوضاع السياسية والأمنية وعلى ما اذا كانت نهاية الصراع الدائر ستسمح بإعادة بناء الاقتصاد والنسيج الاجتماعى وإذا امكن احتواء العنف بحلول أواخر عام 2018 فمن المتوقع أن يبدأ إجمالى الناتج المحلى فى التعافى عام 2019 ويحقق نموا مزدوجاً وقد يساعد انخفاض الصراع أيضاً على زيادة استقرار سعر الصرف وتوفير المزيد من الخيارات للسياسة النقدية .