المغرب تحتفل بذكرى عودة الملك الراحل محمد الخامس من المنفى
احتفلت المغرب بالذكرى الثالثة والستين لعودة الملك الراحل محمد الخامس، من المنفى وإعلان انتهاء عهد الحماية وبزوغ الاستقلال، وانتصار ثورة الملك والشعب، التي جسدت ملحمة بطولية عظيمة في مسيرة الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي، في أجواء من الفخر والاعتزاز والإكبار والتعبئة العامة.
ويذكرنا التاريخ بالتلاحم النموذجي بين السلطان الراحل محمد بن يوسف، والشعب المغربي، الذي ساند السلطان للمطالبة بالاستقلال وتعاونه مع الحركة الوطنية، وخطابه التاريخي بطنجة سنة 1948، تحركت قوات الاحتلال ضد السلطان ونفيه مع العائلة الملكية إلى كورسيكا سنة 1953، ومنها إلى مدغشقر سنة 1954.
وقد شكل يوم 16 نوفمبر 1955 العودة الشرعية للملك الراحل محمد الخامس
و يتذكر المغاربة السياق التاريخي لهذه الملحمة التاريخية الحافلة بالأحداث المشرقة والتضحيات الجسيمة والدروس العميقة وبطولات جلية ومواقف تاريخية خالدة، لتنتصر الإرادة القوية للشعب المغربي.