رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجارديان: مسئولون أوروبيون يبذلون جهودًا لإنقاذ معاهدة القوى النووية

 صواريخ نووية
صواريخ نووية

كشفت صحيفة (الجارديان) البريطانية، اليوم الأحد، أن مسئولين أوروبيين يسعون للقيام بدور الوسيط بين روسيا والولايات المتحدة على أمل إنقاذ معاهدة القوى النووية متوسطة المدى، التي هدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالانسحاب منها.

وذكرت الصحيفة، اليوم، أن الدبلوماسيين الأوروبيين ليسوا واثقين من نجاح مساعيهم الرامية لإنقاذ المعاهدة التي أبرمت في عام 1987.
ورغم تأييد كبار المسئولين في وزارتي الدفاع والخارجية الأمريكية للمسئولين الأوروبيين، إلا أنهم يواجهون معارضة من البيت الأبيض لا سيما من مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، كما أنه ليس واضحًا ما إذا كانت موسكو مهتمة بإجراء اتفاق أم لا.
وأشارت الصحيفة إلى أن انهيار معاهدة القوى النووية متوسطة المدى ستترك للجيش الروسي حرية نشر صواريخ نووية متوسطة وقصيرة المدى على طول حدودها مع حلف الشمال الأطلسي (الناتو) في أوروبا، وفي الصين، وسيكون من الصعب على الولايات المتحدة الاستفادة عسكريا من إلغاء المعاهدة.
ولفتت الصحيفة إلى أن إعلان ترامب المفاجئ، خلال تجمع سياسي بولاية نيفادا في 20 أكتوبر الماضي، بأنه سيسحب الولايات المتحدة من المعاهدة بدون إخبار حلفاء أمريكا، ركز الانتقاد على واشنطن بدلًا من موسكو.
ومن جانبهم، طلب مسئولون أوروبيون بعض الوقت لإجراء محاولة أخيرة لإنقاذ المعاهدة، التي يرون أنها بمثابة ركيزة رئيسية للحد من الأسلحة في أوروبا.
وبحسب الصحيفة، سعى المسئولون الأوروبيون لإقناع نظرائهم الأمريكيين بأن إلغاء أمريكا للمعاهدة، بدون منح

روسيا الفرصة الأخيرة للامتثال لهذا القرار، قد يزيد من تقويض الدعم العالمي للولايات المتحدة، كما سيتيح لموسكو فرصة التملص من توجيه اللوم الكامل لها إزاء انهيار المعاهدة.
وقال دبلوماسي أوروبي، في تصريحات نقلتها الصحيفة، "يتعين على الإدارة الأمريكية أن تأخذ أوروبيين معهم.. فمن المهم أنه في حالة فشل الاتفاق يتضح للجميع أنه ليس خطأ روسيا. أعتقد أن الإدارة (الأمريكية) تفهم هذا".
ومن المقرر أن يلتقي ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين، كما سيجري اجتماع مع مجموعة العشرين في عاصمة الأرجنتين، بوينس آيرس، نهاية الشهر الجاري، بيد أنه من غير الواضح ما إذا كان سيتم إثارة مسألة المعاهدة أم لا.
وأشارت الصحيفة إلى أن مجموعة من خبراء الأسلحة النووية من أمريكا وروسيا وألمانيا سيصدرون بيانًا، غدا الإثنين، محذرين من مخاطر السماح بانهيار معاهدة القوى النووية متوسطة المدى، ومطالبين ببذل مزيد من الجهد للتفاوض من أجل التوصل لحل وسط.