رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إضراب شامل بفلسطين فى ذكرى النكبة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

عم الاضراب الشامل المدن والبلدات الفلسطينية في الداخل(عرب 48 ) صباح اليوم الاثنين احياء للذكرى الرابعة والستين للنكبة ،فيما يعد هذا الاضراب هو الأول من نوعه ،اذ كان إحياء ذكرى النكبة يقتصر من قبل على المسيرات فقط.

وقال رجا إغبارية عضو اللجنة العليا للجنة المتابعة العربية التى دعت الى الاضراب فى تصريحات له انه تم تشييد قرية " اللجون" وهى قرية رمزية تعبر عن التدمير والتهجير الذى لحق بالقرى والبلدات الفلسطينية ، كما سيتم تسيير مسيرات وإلقاء محاضرات للشباب عن النكبة بخلاف إقامة المعارض التى توضح آثار النكبة على الشعب الفلسطينى.

ويحيي الشعب الفلسطينى فى 15 مايو من كل عام ذكرى النكبه التي وقعت عام 48 ، وأسفرت عن اقتلاع وتهجير الغالبية العظمى من الشعب الفلسطيني على ايدي العصابات الصهيونية من دياره وتحويله الى لاجئين لصالح اقامة دولة اسرائيل .

من جانبه قال رئيس التجمع الوطني الديمقراطي فى الداخل واصل طه ان عرب 48 جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني مضيفا ان هذه الخطوة تهدف أيضا الى توحيد النضال الوطني الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال وإنهاء الاحتلال ، وأكد طه على أن الإضراب اليوم لدعم نضال الشعب الفلسطينى والتاكيد على حق العودة .

وتأهبت الشرطة الإسرائيلية بشكل مكثف في المناطق الحدودية وفي مواقع مختلفة على مقربة من المدن الفلسطينية في الضفة الغربية والحواجز الرئيسية، تحسبا لوقوع مظاهرات ومواجهات مع الفلسطينيين فى ذكرى النكبة.

وأشارت وسائل اعلام اسرائيلية اليوم الى ان قوات الأمن زادت هذا العام من انتشارها تحسبا من وقوع أحداث على غرار الأحداث التي وقعت في العام الماضي، وخاصة على الحدود السورية الإسرائيلية، عندما اخترق مئات الفلسطينيين في هضبة الجولان الحدود الإسرائيلية الفلسطينية ووصلوا إلى قرية مجدل شمس المحتلة.

وأضافت إن قيادة القوات الإسرائيلية، أصدرت تعليماتها للجنود وحرس الحدود بالتعامل مع الأحداث "بحساسية" ولكن ب"حزم" لمنع تكرار المشاهد التي وقعت في العام الماضي.

ونبهت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية اليوم الى إن إنهاء إضراب الأسرى الفلسطينيين عن الطعام امس خفف من حدة التوتر ومن مخاوف اندلاع مظاهرات عنيفة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.