محاكمة ضابط في قوة النخبة الأمريكية بتهمة ارتكاب جرائم حرب بالعراق

أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن ضابطًا في قوات النخبة بالبحرية الأمريكية مثل أمام القضاء بتهمة ارتكاب جرائم حرب في العراق، بما فيه إعدام "داعشي" أسير والتقاط صورة مع رأسه المقطوع.

وأشار موقع "Task and Purpose" المختص بشؤون المحاربين القدامى، إلى أن إدوارد غالاغير، (39 عاما) مثل أمام القضاء الأربعاء الماضي، وهو خدم لمدة 19 عاما في قوات العمليات الخاصة بالبحرية الأمريكية "نافي سيلز"، ويواجه تهمة مخالفة القانون العسكري، بما في ذلك ارتكاب جريمة قتل عمدا.

وذكر الادعاء أن غالاغير، قائد فصيلة في"نافي سيلز"، أعدم في الثالث من مايو 2017 مسلحا محتجزا من عناصر "داعش"، عمره نحو 15 عاما، بطعنه مرارا في جسمه وعنقه، ثم قطع رأسه، ويدل على ذلك شهود عيان ورسائل خطية والصورة المذكورة التي تباهى بها الضابط، وهو يحمل فيها بإحدى

يديه الرأس المقطوعة وبالأخرى سكينا.

وأفادت صحيفة Navy Times بأن القضاء قد يستدعي أكثر من عشرة عناصر حاليين وسابقين من "نافي سيلز" ضمن إطار التحقيقات في القضية، كما وجه إلى الضابط السابق في الوحدة، جاكوب بورتير، تهمة التستر على القضية.

وألقت السلطات الفيدرالية الأمريكية القبض على غالاغير في 11 سبتمبر الماضي، وهو يواجه أيضا تهمتي الاعتداء الخطير على امرأة ورجل مدنيين في العراق.

ورجح الوكيل الخاص لقسم التحقيقات الجنائية بالبحرية الأمريكية، جو فاربينسكي، أن أعضاء آخرين من فصيلة غالاغير مسؤولون عن استهداف المدنيين.