عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فصائل فلسطينية في غزة تعلن عن اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل بوساطة مصرية

قصف الاحتلال الإسرائيلي
قصف الاحتلال الإسرائيلي على غزة- أرشيفية

أعلنت فصائل فلسطينية في قطاع غزة، عن التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار مع إسرائيل بوساطة مصرية، وقالت الغرفة المشتركة لفصائل غزة إنها ستلتزم بهذا الإعلان طالما التزمت به إسرائيل.

وجاء ذلك بعد اشتباكات بين القوات الإسرائيلية ومسلحين في قطاع غزة تعد الأشد من نوعها منذ 4 سنوات.

وقالت إسرائيل إنها ستستمر في شن غاراتها عند الضرورة.

وكان ستة فلسطينيين، على الأقل، قد قتلوا نتيجة للغارات الإسرائيلية.

ورد مسلحون فلسطينيون بإطلاق صواريخ على إسرائيل، مما أدى إلى مقتل شخص واحد.

وقد أرسلت تعزيزات عسكرية إسرائيلية إلى الحدود الجنوبية، بينما تناقش الحكومة ما إذا كانت تريد التصعيد العسكري.

واستهدفت إسرائيل أكثر من 150 موقعًا في قطاع غزة، من بينها مقر الاستخبارات العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، شمالي القطاع.

كما أطلق مسلحو الفصائل الفلسطينية 400 صاروخ، على الأقل، على جنوب إسرائيل.

وجاء التصعيد بعد عملية سرية للقوات الإسرائيلية الخاصة داخل القطاع الأحد أسفرت عن مقتل 7 فلسطينيين، بينهم قائد في حماس، وضابط إسرائيلي.

ويجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الثلاثاء لبحث العنف بين إسرائيل والفلسطينيين.

وقد دعت الكويت ممثلة للدول العربية وبوليفيا

إلى هذا الاجتماع الذي سيستمع إلى تقرير حول الأزمة.

وأدانت الولايات المتحدة الهجمات على إسرائيل من غزة، وعبرت عن دعمها لإسرائيل في "الدفاع عن نفسها".

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هاذر نورت في مؤتمر صحفي: "ندين بشدة الهجمات بالصواريخ وقذائف الهاون على إسرائيل من غزة، ونقف إلى جانب إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، وفقًا لما نقلته وكالة رويترز.

وتبذل الأمم المتحدة ومصر جهودا دبلوماسية للتوصل إلى هدنة على حدود غزة، بعد احتجاجات مارس/ آذار التي قتل فيها أكثر من 200 فلسطيني.

واتُهم الجيش الإسرائيلي باستعمال القوة المفرطة ضد المحتجين، ولكنه قال إن جنوده لا يطلقون النار إلا دفاعا عن النفس، أو على مهاجم محتمل يحاول التسلل إلى إسرائيل بين المحتجين.