رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على كواليس لقاء ماكرون وترامب بباريس

إيمانويل ماكرون ودونالد
إيمانويل ماكرون ودونالد ترامب

أجرى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، محادثات مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بمناسبة استضافة باريس لاحتفالات الذكرى المئوية للهدنة التي أنهت الحرب العالمية الأولى.

واستبق ترامب زيارته هذه بتغريدة وصف فيها دعوة ماكرون إلى إنشاء جيش أوروبي قوي بـ"المهينة جدا"، لأن الرئيس الفرنسي حدّد مهمة هذا الجيش بحماية أوروبا من الولايات المتحدة وروسيا والصين.

وتصدرت تلك التغريدة الغاضبة لترامب عند وصوله إلى مطار أورلي الفرنسي مساء أول أمس الجمعة، اهتمام وسائل الإعلام الفرنسية، وفاجأت الوسط السياسي وقصر الإليزيه على السواء، خصوصا لناحية وصف الدعوة بـ "المهينة".

لكن عند بدء لقاء الرئيسين في قصر الإليزيه قبيل ظهر السبت نجح ماكرون في احتواء التوتر، عندما أقرّ بضرورة أن يتقاسم الأوروبيون مع الولايات المتحدة الأعباء المالية للحلف الأطلسي، من دون أن يتراجع عن دعوته إلى إنشاء جيش أوروبي، قائلاً: "كلما زادت أوروبا مشاركتها وقدراتها في الناتو استطاعت تحمل حصتها من الأعباء وسيكون ذلك عادلاً ومهماً جداً".

وبعد انتهاء اللقاء، قال مصدر رئاسي فرنسي في لقاء مع عدد محدود من الصحافيين إن معظم ملفات الشرق الأوسط نوقشت باستثناء ملفَّيْ لبنان وعملية السلام المجمدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وتحدث المصدر عن السعودية، فأوضح أن "ترمب وصفها خلال اللقاء، وهو محقّ

في وصفه، بأنها حجر الأساس في المنطقة، ولا يجب القيام بأي عمل يهدد استقرار هذا البلد الشريك لأميركا"، كما أكد الجانبان عدم تدخلهما في الشأن السعودي الداخلي.

كما نوقشت مطولاً خلال اللقاء بين الرئيسين العقوبات المفروضة على إيران، واقترح ماكرون "الشروع في حوار معها وحثّها على التفاوض بموازاة العقوبات وسياسة الضغط الأقصى التي تعتمدها الولايات المتحدة، فرفض ترمب مشيراً إلى أنه من الضروري مواصلة الضغط عبر العقوبات التي أضعفت طهران" برأيه.

من جهته، كرّر الرئيس الفرنسي أمام ضيفه موقفه الداعي إلى الالتزام بالاتفاق النووي مع إيران، وشدّد على وحدة أوروبا في هذا المجال.

في حين رد ترمب موضحا أنه "يؤيد التوصل إلى اتفاق جديد يكون متينا، ويضمن مئة في المئة عدم حصول طهران على سلاح نووي"، بحسب ما أكد المصدر الفرنسي.