رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مسيرة في الخليل للمطالبة بتسليم جثامين الشهداء المحتجزين لدى الاحتلال الإسرائيلي

مسيرة فلسطينية
مسيرة فلسطينية

نظمت الفعاليات الوطنية بفلسطين، اليوم السبت، مسيرة انطلقت وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، للمطالبة بتسليم جثامين الشهداء الذين تحتجزهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي.


وشدد المشاركون في المسيرة على ضرورة تجسيد الوحدة الوطنية على الأرض، للوقوف صفا واحدا أمام هجمة الاحتلال على الشعب الفلسطيني، وطالبوا بمواصلة المسيرات والنضال حتى تكريم الشهداء بالإفراج عن جثامينهم جميعا، وليشيعوا بما يليق بنضالهم وتضحياتهم.

 

ووفق الحملة الوطنية لاسترداد الجثامين، والتي تأسست عام 2008، فإن ما تم توثيقه استنادا إلى بلاغات عائلات الشهداء والفصائل الفلسطينية التي كانوا ينتمون لها، احتجاز حوالي 400 شهيد، فيما تم تحرير جثامين 131 منهم، وما تزال جثامين 253 شهيدا محتجزة في مقابر الأرقام.


وحسب الحملة، فإن هناك 68 مفقودا لا يعرف مصيرهم وينكر الاحتلال أي معلومات عنهم.
ومنذ عام 2015 وحتى اليوم، احتجز الاحتلال جثامين أكثر من 220 شهيداً لفترات زمنية مختلفة، أفرج عن معظمهم وأبقى على 28 شهيدا محتجزا حتى اليوم.


وتنص اتفاقية جنيف الأولى في المادة 17

بإلزام الدول المتعاقدة باحترام جثامين ضحايا الحرب من الإقليم المحتل، وتمكين ذويهم من دفنهم وفقا لتقاليدهم الدينية والوطنية.


وأقام الاحتلال الإسرائيلي مقابر سرية عرفت باسم مقابر الأرقام، وهي عبارة عن مدافن بسيطة، محاطة بالحجارة بدون شواهد، ومثبت فوق القبر لوحة معدنية تحمل رقماً معيناً، ولهذا سميت بمقابر الأرقام لأنها تتخذ الأرقام بديلاً لأسماء الشهداء.


ويعلن الاحتلال هذه المقابر مناطق عسكرية مغلقة، وهي غير ثابتة وتتكشف معطيات متضاربة بين فترة وأخرى حولها، وترفض سلطات الاحتلال إعطاء شهادات وفاة لذوي الشهداء أو تقديم قوائم بأسماء من تحتجز جثامينهم وأماكن وظروف احتجازهم، بل اعترفت بالفوضى والإهمال في احتجاز الجثامين وفقدان بعضها.