الأمم المتحدة قلقة إزاء أوضاع حقوق الإنسان بالكونغو
أعرب الأمين العام المساعد لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة إيفان سيمونوفيتش عن قلقه إزاء وضع حقوق الإنسان في شرق الكونغو الديمقراطية التي تشهد ازديادًا في وتيرة العنف خلال الآونة الأخيرة .
وقال سيمونوفيتش ـ في تصريح اليوم الجمعة ـ بالعاصمة الكونغولية كينشاسا عقب زيارة استغرقت تسعة أيام وأورده مركز أنباء الأمم المتحدة على موقعه الإلكترونى ـ "إن وضع حقوق الإنسان في الكونغو الديمقراطية يثير القلق، فأنشطة الجماعات المسلحة تمثل تهديدا كبيرا للمدنيين خاصة في إقليمي كيفو ".
ولفت سيمونوفيتش إلى أنه روع بارتفاع مستويات العنف التي ازدادت بسبب انشقاق في صفوف الجيش الكونغولي، ورحب بجهود بعثة الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) والمنظمات الإنسانية والسلطات لدورها في حماية المدنيين والاستجابة لانتهاكات حقوق الإنسان .
وأكد أن إعادة سلطة الدولة وسيادة القانون وحماية حقوق الإنسان وتفعيل المساءلة وبناء الديمقراطية والقوات الأمنية المهنية جميعها شروط مسبقة لإحلال
وكان القتال قد استؤنف في شرق الكونغو الديمقراطية خلال الأسابيع الأخيرة بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة مما سبب معاناة كبيرة للمدنيين الذين اضطروا للفرار وفقدان ممتلكاتهم والتعرض لانتهاكات جسيمة.وبحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين فقد أدى العنف إلى تشريد أكثر من 40 ألفا و600 شخص منذ أبريل الماضي.