عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

و. بوست: طفرة نفط العراق أذهلت العالم

بوابة الوفد الإلكترونية

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم الأربعاء أن إنتاج النفط العراقي منذ أكثر من 4 عقود مضت كان يتبع مسارا متعرجا غير مستقر فيندفع مرات لأعلى أو يهبط بفعل وطأة الحرب والعقوبات، بينما هو الآن يحدث طفرة جديدة تذهل العالم أجمع.

ولفتت الصحيفة - في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني - إلى أنه في أعقاب غزو الولايات المتحدة الأمريكية للعراق عام 2003، فإن إنتاجية النفط فشلت في تحقيق أعلى مستوياتها التي كانت تصل إليها في ظل حكم صدام حسين وحتى الآن مازالت كذلك .
وأشارت الصحيفة إلى أنه في أبريل الماضي وصلت صادرات النفط الخام إلى معدلات أعلى منها في أي شهر مضى منذ غزو العراق للكويت عام 1990، ورأى المحللون وصناع القرار السياسي أن هذا النجاح قد يكون بمثابة صدمة للاقتصاد العالمي وقد يساهم في تعويض الفقدان في إمدادات النفط الوارد من إيران إلى العالم .
وقالت الصحيفة: إن هذا الارتفاع في صادرات النفط قد يكون أيضا مؤشرا على ازدهار العراق كدولة بترولية متطورة، علاوة على جميع القوى والمشكلات الهائلة التي تجلبها الثروة النفطية .
وأوردت الصحيفة ترجيح "لاري جولدستين" مدير مؤسسة أبحاث سياسة الطاقة غير الربحية، أنه على مدى فترة تتراوح بين الخمس والسبع سنوات القادمة، فإن العراق قد تمد العالم بما يقرب من نصف الزيادة التدريجية من النفط التي تفي باحتياجاته .
وأوضحت الصحيفة أن ازدهار النفط العراقي بدا بصورة جدية خلال عامي 2009 و 2010 حينما وقع

11 عقدا تجاريا مع شركات مثل شركة (بي بي) النفطية البريطانية ، (إكسون موبيل) و(رويال داتش شيل) الهولندية .
وواصلت الصحيفة أن هذه الشركات ضخت خلال العام الماضي كميات من النفط الخام أكثر بكثير من الكميات التي تستطيع شركات البلاد ذات البنى التحتية البالية أن تتحملها أو تتعامل معها ، مما دفع وزارة النفط في كثير من الأحيان إلى تقليص حجم الإنتاج ليتماشى مع قدرات هذه الهياكل العتيقة .
ولفتت الصحيفة إلى أن العراق حققت معدلات إنتاج من النفط الشهر الماضي بدون إسهامات كردستان، وهو دليل على التقدم التقني الذي انتهت إليه البصرة .
ونقلت الصحيفة تصريح وزير النفط بأن ارتفاع إنتاج النفط في الجنوب أزال أحد الحوافز الرئيسية التي ما يقدر بـ 100 مليار دولار أمريكي بدون الاستعانة بالنفط الكردستاني .. مرجحا أن مثل هذه المواجهة بين العراق وكردستان قد تتسبب في إحداث عنف، يؤدي بالعالم إلى أن يشهد معدلات النفط العراقي وهي تهبط من جديد .