عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البنتاجون: لا نملك دليلاً على مقتل بن لادن

أسامة بن لادن
أسامة بن لادن

كشف مسئولون في البنتاجون لوكالة اسوشيتد برس مؤخرا أنهم لا يملكون أي صورة أو أي دليل يؤكد أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن قد قتل في الغارة الأمريكية على باكستان قبل عام وهو ما يفضح كذب الإدارة الأمريكية والـ" سى آى إيه" للمرة الثانية بعد فضيحة امتلاك العراق للأسلحة النووية فى بداية الألفية الثالثة.

كانت الوكالة قد تقدمت بموجب قانون حرية المعلومات 20 طلبا للمعلومات المحيطة بالغارة على المنزل في أبوت آباد الذي قيل إن بن لادن قتل فيه، وجاء في الرد على طلب دليل مرئي "صور أو فيديو" لموت بن لادن، قال البنتاجون إنه لا يملك أي صور أو شريط فيديو للغارة نفسها أو لجثة بن لادن.

وأضاف مسئولو البنتاجون فى الرد أنه ليس في حوزتهم أي صورة لجثة بن لادن وهي تنقل إلى حاملة الطائرات الأمريكية "كارل فنسون" التي قيل إنه رمي من على متنها إلى البحر.

كما اعترف البنتاجون أنه لا يملك أي صورة تشريح أو شهادة وفاة أو اختبار "دي إن إيه" لبن لادن برغم مزاعم الرئيس أوباما الذي قال سابقا إن اختبار "دي إن إيه" قد أجري على بن لادن كما نشرت شبكة أخبار "سي بي سي".

وكان موقع "اطلانطيك واير" قد نشر في فبراير الماضى أن السي آي إيه زعمت أن لديها دليلا مرئيا على موت بن لادن، لكن إقرار البنتاجون بأنه لا يملك أي دليل على موت بن لادن يثير الدهشة والأسئلة، لأن القوات الخاصة البحرية التي قامت بالمهمة والسفينة البحرية التي

دفنت بن لادن يتبعان البنتاجون وتحت سلطته.

وقال الكولونيل المتقاعد روبرت بومان المدير السابق لتطوير برامج الفضاء المتقدمة للقوة الجوية الأمريكية لهذا الموقع إن هذا الإقرار من البنتاجون يجعل الرواية الرسمية بالغة الريبة. وبدون دليل لا يمكن لأى أحد أن يصدقها لأنها مثل شيء مفروغ منه.

وأشار بومان إلى أن التقارير السابقة التى ذكرت أن بن لادن مات في 2001 او 2002 أكدها رئيس مكافحة الإرهاب السابق في FBI ديل واتسون وكذلك مساعد وزير الخارجية السابق ستيف بيزنك، ومسئول المخابرات الخارجية السابق انجيلو كودفيلا وخبراء مخابرات آخرون.

ويضيف بومان "يبدو أن هذا الأمر قد جاء للتغطية على شيء" وهو مادفع اكثر من 1600 مهندس ومعمارى يوقعون عريضة للمطالبة بتحقيق جديد فى حقيقة 11 سبتمبر.

وفى سياق متصل، قال ريتشارد كيج: "إن الغارة الأمريكية ليست الجزء الوحيد من قصة بن لادن الذي يثير الشكوك, بل إنه من غير المحتمل اطلاقا أن بن لادن والقاعدة كان لديهما الوسيلة لزرع متفجرات تسببت في انهيار البرجين ومبنى رقم 7".