ميركل ترحب بزيارة الرئيس الفرنسى الجديد لألمانيا
شددت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل اليوم الاثنين على أهمية ضبط الموازنة في أوروبا والنمو المدعوم بإصلاحات بنيوية بدلا من الديون وذلك بعد هزيمة الحكومتين الداعمتين لسياسة التقشف في كل من فرنسا واليونان.
وقالت ميركل خلال مؤتمر صحفي في برلين ان الرئيس الفرنسي الجديد فرنسوا هولاند سيلقى بالتأكيد "استقبالا حارا" خلال زيارته الأولى لألمانيا التي ستتم بعد نقل السلطات.
وأضافت "نعمل جيدا وبشكل مكثف معا".
لكنها أكدت موقفها الثابت من معاهدة ضبط الموازنة الأوروبية التي يريد هولاند أن يضيف إليها شقا يتعلق بالنمو.
وقالت ميركل التي كانت تدعم المرشح المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي، ان "معاهدة ضبط الموازنة غير قابلة للتفاوض".
واضافت "من غير الممكن اعادة التفاوض بشأن كل شيء بعد
كما اعتبرت انه إذا أعيد التفاوض بشأن المعاهدة بناء لطلب فرنسا "ستطلب اليونان أيضا إعادة التفاوض" بشأن خطة التقشف التي تخضع لها مقابل حصولها على مساعدة دولية.
وبخصوص الانتخابات اليونانية التي عكست الرفض الكبير لخطة التقشف وحرمت البلاد من غالبية، قالت ميركل ان "الوضع معقد".
لكنها كررت انه "من المهم جدا مواصلة تطبيق البرامج التي أطلقت في اليونان رغم كل شيء".