زيادة جرائم العنف بنسبة 21 ٪ في جميع أنحاء إنجلترا

أثار حادث عنيف تعرض له رجل شرطة بريطاني جري دهسه في مانشيستر البريطانية، الانتباه إلى نمو العنف في إنجلترا وويلز. ووفقًا لتقارير الشرطة البريطانية، فأن السيارة أصابت ضابط الشرطة البالغ من العمر 43 عامًا، بعد استدعائه لتقارير عن حدوث اضطرابات في مدينة مانشستر الإنجليزية.

 

وأضافت التقارير أن الضابط في حالة مستقرة في المستشفى مصابًا بجروح طفيفة في ساقه، ويواصل رجال الشرطة التحقيق حتي الأن، حيث لم يتم القبض على سائق الشاحنة بعد.

 

وتشير الإحصاءات الرسمية حول الجرائم المسجلة لدى الشرطة إلى وجود 1.3 مليون جريمة عنف في إنجلترا وويلز في العام الماضي، وهذه زيادة بنسبة 21٪ مقارنة بعام 2016 عندما تم تسجيل 1.1 مليون جريمة عنف فقط.

 

وعزا المعلقون الاجتماعيون والمحللون السياسيون الإرتفاع في جرائم العنف إلى برنامج التقشف الحكومي البريطاني، الذي فرض تخفيضات شديدة في الإنفاق الحكومي على الخدمات العامة منذ عام 2010 الماضي.

وعدا حزب المحافظين البريطاني السبب الرئيسي وراء جرائم العنف على التخفيضات في ميزانيات الشرطة، على وجه الخصوص.

 

وقال سكوت ماكفيرسون، المدير العام لشرطة الجريمة والنار، إن الوزارة "تعترف تمامًا" بالصراع من أجل التعامل مع تخفيضات الميزانية وانخفاض أعداد ضباط الشرطة. وأضاف سكوت قائلًا " إن الشرطة تتعرض لضغوط كبيرة، مع الموارد المتوفرة لديها، وإن بعض مقاييس الأداء التي نرغب في تحسينها تزداد سوءًا ".

 

وقالت جين كينيدي، مفوض شرطة ميرسيسايد ومفوض الجريمة، "إن انخفاض عدد ضباط الشرطة كان له تأثير حقيقي على الأشخاص العاديين" مضيفة: "لقد كان تأثير التقشف هائلاً".