رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إبراهيم غوشة: القدس تتعرض للتهويد فى كل لحظة

ابراهيم غوشة عضو
ابراهيم غوشة عضو حماس

أكد إبراهيم غوشة عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن القدس تتعرض في كل لحظة للتهويد وأنه واجب على الأمة الإسلامية وكل الأحرار وقف تلك الخطة الصهيونية".

وقال غوشة إن المخطط الصهيوني يستهدف المقدسات الاسلامية وخاصة المسجد الاقصى بالهدم وبناء الهيكل المزعوم، فيما يواصل بناء المستوطنات حيث وصل عدد المستوطنين في القدس الشرقية إلى أكثر من 200 ألف وفي الضفة الغربية لاكثر من 300 ألف مستوطن.
وأكد  التضامن مع الاسرى الفلسطينين المضربين عن الطعام والذين يصل عددهم الى نحو ألفي أسير قضى البعض منهم 66 يوما في معركة "الامعاء الخاوية" ، مؤكدا أنه يتطلب من الجميع التكافل مع هؤلاء الابطال.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها غوشة خلال الندوة العالمية التي بدأت في العاصمة التركية أنقرة أمس على مدى يومي عن الشيخ "حسن البنا وحركة الاخوان المسلمون"، شارك فيها لفيف من كبار العلماء والمفكرين من مصر وتركيا والعالم الاسلامي بالاضافة إلى عدد كبير من الباحثين والاكاديميين الاتراك.

وتحدث غوشة عن دور وكفاح الشعب المصري إلى جانب أشقائه في فلسطين معددا أسماء كثيرة في مسيرة النضال الفلسطيني مؤكدا بأنه لمس خلال دراسته بالقاهرة هذا بنفسه رغم الضغوط التي تعرض لها هؤلاء الابطال ، ومؤكدا أن "المجاهد حسن البنا عرف مبكرا ما يحاك للامة الاسلامية وذلك مما يجري في القدس وعلى أرض فلسطين عندما تحرك الشعب الفلسطيني في الثورة الكبرى من عام 1936 وحتى عام 1936 عندما بدأ يجمع
البنا التبرعات للشعب الفلسطيني ويستكشف ما يحدث في الارض المقدسة ، ثم ما تلا ذلك من قرار التقسيم رقم 181 عام 1947 والذي اعترفت به الولايات المتحدة اثر صدوره بدقيتين وتلاها الاتحاد السوفيتي

وبدأت المؤامرة الكبرى على فلسطين".

وأشار المسئول الفلسطيني بأن البنا بدأ مراحل الجهاد من أجل فلسطين فأرسل الاخوان إلى الاردن وفلسطين وسوريا وزرع حب الجهاد في صفوف الاخوان في كل مكان، وأرسل رجاله مثل كامل الشريف وسعيد رمضان وآخرين ليقاتلوا إلى جانب اخوانهم ضد قوى الاحتلال".

وأكد غوشة أنه قبل قرار التقسيم في عام 1947 كانت مساحة توازي 6  % فقط من أرض فلسطين في أيدى الانجليز على مدى 30 عاما من الاحتلال الانجليزي ، إلى أن قفزت نسبة 6  % هذه إلى 78  % من الارض الفلسطينية التي تم اغتصابها في عام 1947 ، ثم قام العدو الصهيوني باحتلال بقية الارض 22  % في حرب عام 1967 ".

وأشار المفكر الفلسطيني غوشة "بأن الارض الاسلامية المقدسة كانت قد ظلت 1400 عام في أيدي المسلمين اللهم إلا 200 عام إبان الحروب الصليبية وحافظ عليها الاتراك لمدة 400 عام"، منوها بأن "البنا استطاع حشد أكبر مظاهرات في القاهرة وعمان ودمشق وبغداد وشجع الشباب على دخول سيناء وغزة ولبنان وسوريا ، ومن دخل فلسطين قاتلوا قتال الابطال مع الجيش المصري".