رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على الدولة العربية التي منعت رسميًا ارتداء النقاب في أماكن العمل

بوابة الوفد الإلكترونية

أصدرت السلطات الجزائرية، الخميس، قراراً يمنع الإناث من ارتداء النقاب بجميع أماكن العمل، وأرسلت إدارة الوظيفة العامة، التابعة لمجلس الوزراء الجزائري، القرار المؤرخ صدوره بتاريخ 4 أكتوبر إلى جميع الوزارات موضحة أن الحظر جاء لأسباب تتعلق بالتعرف على الهوية.

نص قرار الإدارة على أن "العاملين في الإدارات الحكومية ملزمون باحترام قواعد ومقتضيات الأمن والاتصال (التواصل) على مستوى مصالحهم (مؤسساتهم) والتي تستوجب تحديد هويتهم بصفة آلية ودائمة".

ولا ترتدي أغلب الجزائريات النقاب لكن القرار سيلاقي على الأرجح انتقادات من الأقلية السلفية في البلاد على غرار الانتقادات التي واجهتها وزارة التعليم الجزائرية إبان حظرها ارتداء النقاب على كل من الطالبات والمعلمات.

وانقسم الجزائريون على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض لهذه الخطوة، فالمعارضون للخطوة اعتبروها انتهاكا خطيرا لحرية الأفراد وإقصاء متعمدا لفئة من الجزائريين، ووصف آخرون القرار بـ "المضحك" قائلين إن النقاب غير منتشر في الإدارات الحكومية.

وتابعوا بأن قرار منع النقاب في هذا الظرف يهدف إلى " إلهاء

الناس عن الوضع السياسي المعقد في البلاد."

في المقابل، أشاد آخرون بهذه الخطوة ووصفوها بأنها صائبة وكان يجب أن تتخذ منذ فترة.

ودعوا إلى حظر النقاب في كامل الجزائر باعتباره دخيلا على ثقافة البلاد.

ورغم أن قانون منع النقاب في أماكن العمل جديد في الجزائر، إلا أن البلاد شهدت أواخرا 2017 سجالا حادا حول قرار وزارة التربية حظر ارتداء النقاب في المؤسسات التعليمية.

وتنقسم الجزائر بين تيارين أحدهما يتبنى النهج الإسلامي المعتدل والآخر متطرف منذ أن شهدت حربا أهلية استمرت سنوات بدءا من 1992 عندما ألغت حكومة يدعمها الجيش انتخابات كان من المتوقع أن يفوز بها حزب إسلامي.