عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اليوم.. إعادة فتح معبر "نصيب" بين الأردن وسوريا

 فتح معبر جابر نصيب
فتح معبر جابر نصيب الحدودي الرئيسي مع سوريا

 أعيد، اليوم الإثنين، فتح معبر جابر نصيب الحدودي الرئيسي مع سوريا، والمغلق منذ نحو 3 سنوات، حسبما ذكرت شبكة سكاي نيوز الإخبارية.

 وعند الساعة 08:00 (05:00 توقيت غرينيتش) تمامًا، فتحت البوابة الحدودية السوداء من الجانب الأردني من الحدود، فيما وقف أكثر من 10 من رجال الأمن والشرطة والجمارك قرب البوابة.

 

 لم يحضر أي من المسئولين الأردنيين مراسم الافتتاح، بينما اصطف عدد من السيارات الأردنية في طابور استعدادًا للدخول إلى الجانب السوري.

 

 قالت وزيرة الدولة لشئون الإعلام والناطقة الرسمية باسم الحكومة، جمانة غنيمات، في بيان مساء الأحد، إنه سيتم "فتح المعبر الحدودي بين الأردن وسوريا الإثنين".

 

وأوضحت أن "اللجان الفنية الأردنية السورية اتفقت على الإجراءات النهائية اللازمة لإعادة فتح المعبر الحدودي بين البلدين خلال اجتماع عقد الأحد في مركز حدود جابر".

 

 وبحسب الاتفاق، التي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه، "تستأنف حركة النقل البري للركاب والبضائع بين البلدين يوميًا من الساعة الثامنة صباحًا بالتوقيت المحلي (05:00 توقيت غرينيتش)، حتى الساعة الرابعة عصرًا بالتوقيت المحلي (13:00 توقيت غرينيتش)".

 وطلب الجانب السوري من الجانب الأردني إرسال مندوب من قبلهم للمشاركة في التفتيش (الفحص الفني)، بسبب عدم وجود جهاز تصوير شعاعي (إكس راي)

في معبر نصيب السوري.

 

 وأشار الاتفاق الى "إمكان مغادرة مواطني كلا البلدين إلى سوريا"، لكنه أوضح "بخصوص القدوم للأردن" أن "الشخص القادم (من سوريا) يحتاج إلى موافقة أمنية مسبقة، وفي حال العبور يحتاج إلى إبراز إقامة، أو تأشيرة سارية المفعول للبلاد التي ينوي السفر إليها".

 

وبالنسبة لسائقي الشحن والمركبات العمومي، فإنهم "يخضعون للإجراءات الحدودية فقط".

 

 ويشكل فتح الحدود أهمية أيضًا بالنسبة للبنان الذي يعتمد على سوريا في النقل البري إلى الدول الأخرى، إذ إن باقي حدوده الأخرى مع إسرائيل التي لا تربطه بها أي علاقات.

 

 تسبب إغلاق معبر "جابر - نصيب" عام 2015 في قطع ممر نقل مهم لمئات الشاحنات يوميًا، التي كانت تنقل البضائع بين تركيا والخليج وبين لبنان والخليج في تجارة تصل قيمتها لمليارات عدة من الدولارات سنويًا.