رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تحذيرات من هجمات إيرانية في قلب أوروبا

أرشيفية
أرشيفية

نبهت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إلى أن مخطط إيران الإرهابي الذي تم إحباطه في العاصمة الفرنسية في يوليو الماضي، عزز المخاوف بشأن تحضير طهران لعدد من الاعتداءات الأخرى في أوروبا.

وتأتي المخاوف الأوروبية من هجمات إيرانية بعدما دافعت طهران بشكل علني عن ديبلوماسيها، أسد الله أسدي الذي سملته برلين إلى بلجيكا، إثر الاشتباه في تورطه في مخطط للاعتداء على تجمع للمعارضة الإيرانية في فرنسا.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين كبار في عدد من دول العالم دون ذكر اسمهم أن ثمة احتمالا كبيرا لأن تلجأ إيران إلى هذه الخطوات الإرهابية، بعدما أضحت تواجه ضغطا كبيرا في ظل الإدارة الأمريكية الحالية.

ويضيف المصدر أن إيران ستحاول الدخول في هذا النزاع المفتوح كي تغض الطرف عن الاحتجاجات المتواصلة في الشارع، بسبب مطالب اجتماعية واقتصادية، بعدما أصبح الإيرانيون مستائين من هدر أموالهم على ميليشيات دموية في الخارج.

وانسحب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من الاتفاق النووي مع طهران، في مايو الماضي، وأعاد عددا من العقوبات على طهران، وفي الخامس من نوفمبر المقبل، تبدأ حزمة جديدة من الإجراءات العقابية التي تحظر شراء النفط الإيراني.

وفي هذا الإطار، أوعزت طهران لعملائها في الخارج، سواء تعلق الأمر بالولايات المتحدة

أو بأوروبا، أن يتعقبوا الهيئات والشخصيات المناوئة لسياسة إيران بغرض الانتقام منها.

وفي السياق، أكدت وزارة العدل الأمريكية، في أغسطس الماضي، أنها اعتقلت إيرانيين اثنين، ووجهت لهما تهمة التجسس لصالح الحكومة الإيرانية داخل الأراضي الأميركية.

ووفقا لوثائق قضائية، نشرت الاثنين، وجّهت وزارة العدل الأميركية إلى كل من الأميركي-الإيراني أحمد رضا محمدي دوستدار (38 عاماً) الذي يقيم في إيران، والإيراني مجيد قرباني (59 عاماً) الذي يقيم في كاليفورنيا، تهمة التجسّس، بسبب قيامهما بمراقبة أماكن يهودية، ومحاولتهما اختراق صفوف جماعة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة في المنفى.

وعقب الانسحاب الأمريكي، حاولت الدول الأوروبية أن تطمئن إيران وتجبر بعض الضرر الناجم عن قرار ترامب لكن شركات كبرى انسحبت تباعا من السوق الإيرانية حتى تتفادى تصنيفها ضمن القائمة السوداء بالسوق الأميركية التي تشكل أكبر اقتصاد في العالم.