رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سلطنة عُمان تحتفل بيوم المرأة

بوابة الوفد الإلكترونية

مسقط – خاص الوفد

 

تحتفى سلطنة عمان يوم 17 أكتوبر بيوم المرأة العمانية، وذلك فى توقيت يواكب فترة الاستعداد للاحتفالات بالعيد الوطنى الثامن والأربعين فى نوفمبر المقبل.

وعلى مدار سنوات نحو نصف قرن، يتواصل نجاح تنفيذ سياسات تؤكد اهتمام السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان بدعم ورعاية وتشجيع المرأة.

نتيجة لذلك تتوالى يوماً بعد آخر إنجازات شقيقاتك العمانيات فى جميع المجالات. وفى غضون ساعات معدودات توالت استحقاقاتهن الجديدة ما بين البحث العلمى والرياضة.

فى هذا الإطار تصدرت شابة عمانية صور فريق عمل عالم يابانى فائز بجائزة نوبل للطب –2018 عن علاج السرطان.

هى الدكتورة منى بنت محمد وظهرت فى صور مع الفريق البحثى للبروفيسور اليابانى الفائز تاسوكو هونجو بعد أن أعلنت فوزه أكاديمية العلوم الملكية بوصفها الجهة المانحة جائزة نوبل.

لم يكن ظهور العالمة العمانية الشابة مفاجئاً لمن يعرفها، فتميزها بدأ منذ دراستها فى جامعة السلطان قابوس فى سلطنة عمان.

 وتخرجت فيها فى 2009 بشهادة البكالوريوس، حيث جاءت الأولى على دفعتها فى تخصص التقنية الحيوية، لتتجه لدراسة الماجستير فى تخصص علم المناعة والوراثة وتتوظف بعدها فى وزارة الصحة بمركز الصحة الوراثية التابع للمستشفى السلطانى فى بوشر.

لم تكتفِ بما حققته فى حياتها العلمية، لأن طموحها كان الحصول على الدكتوراه فى التخصص الذى طالما أحبته، لتأتيها الفرصة فى 2015 لإكمال دراسة الدكتوراه فى جامعة كيوتو اليابانية.

عن دورها فى المشروع، بينت أنها تشارك مع الفريق فى بحث سبل تطوير العلاج الطبى للمرضى وزيادة فعاليته ليعطى نتائج أفضل، بالإضافة إلى العمل على جزء ثانٍ من المشروع وهو معرفة العلامات الحيوية التى تساعد فى معرفة مدى استجابتهم للعلاج.

وأوضحت أن المشروع مر بثلاث مراحل. الأولى كانت باكتشاف البروتين (فى التسعينات من القرن الماضى)، و الثانية تطبيق وظيفة البروتين واكتشاف علاقته بالسرطان وتطوير العلاج، والمرحلة الثالثة كانت تنقية البروتين.

تقول منى لم يكن خبر الفوز عادياً أو متوقعاً، فالبروفيسور كان قد رشح عدة مرات سابقة لجائزة نوبل، لكن مع مرور السنوات بدأ الاهتمام بها يقل مع كثرة الأبحاث التى يجريها الفريق للوصول إلى نتائج إيجابية لعلاج جديد.

 كنّا منهمكين فى المختبر كلٌ يعمل كفريق من النحل فى منظومة متكاملة، عندما دخل علينا المشرف المسئول قائلاً: «غداً لن يكون هناك اجتماع لأننا حصلنا على جائزة نوبل»، للوهلة الأولى كان الفريق مصدوماً من فرحة الخبر، بعدها بدأ فى استيعابه تدريجياً وقمنا بأخذ صورة تذكارية، وسرعان ما انتشرت لاحقاً فى جميع وسائل التواصل الاجتماعى.

وعن قيمة الإنجاز أوضحت أنه يعد حلماً لها قد تحقق فى الواقع، لأن معظم دارسى العلوم يفكرون فى مرحلة من حياتهم فى الحصول على هذه الجائزة، لأنها تمثل قيمة معنوية كبيرة بعيداً عن قيمتها المادية.

فى ختام حديثها وجهت رسالة للشباب العمانى قائلة: انطلق، أبدع وكن متميزاً ودائماً ضع نصب عينيك أنك ستعود يوماً ما لتخدم الوطن وتنفعه بكل الذى تعلمته، مؤكدة أن الشباب العُمانى مميز دائماً بالإخلاص فى العمل والإنجاز.

 

الرياضية العمانية سعادة بنت سالم الإسماعيلية

تترأس بعثة سلطنة عُمان فى دورة الألعاب الأولمبية

فقد تم اختيار الرياضية العمانية سعادة بنت سالم الإسماعيلية لرئاسة بعثة سلطنة عُمان المشاركة فى دورة الألعاب الأولمبية للشباب التى تستضيفها بيونس آيرس فى الأرجنتين.

تعد بذلك أول رياضية عمانية تترأس بعثة أولمبية، وتشغل منصب مديرة دائـرة الـريـاضـة النسائيـة بالمديرية العامة للأنشطة الرياضية بوزارة الشؤون الرياضية.

كما ضمت قائمة منتخب السلطنة المشارك فى دورة الأرجنتين الاولمبية: الرياضية لارا بنت يوسف اليافعية فى سباقات السباحة 100متر، و50 متراً حرة. وضم الوفد العمانى أحمد بن درويش البلوشى مدير البعثة، بالإضافة إلى نخبة من الشباب يمثلون منتخبات ألعاب القوى، والسباحة، والإبحار الشراعى.

وصل عدد الدول المشاركة فى دورة الألعاب الأولمبية الثالثة للشباب إلى 206، وتستمر منافساتها خلال الفترة إلى 18 أكتوبر، حيث يخوض ما يقارب من 4 آلاف رياضى غمار المنافسات فى 32 لعبة

تقام على 4 منشآت هى الحديقة الأولمبية للشباب، والحديقة الخضراء، والحديقة التكنولوجية، وستاند الون فينيوس.

 

بطلة تنس عمانية دولية.

كما تواصل الشقيقات من الرياضيات  العمانيات  تحقيق استحقاقات مهمة فى البطولات الإقليمية والدولية. وتشهد ملاعب التنس أحد مجالات التميز المهمة.

فممثلة لسلطنة عمان: تواصل بطلة التنس فاطمة بنت طالب النبهانية الفوز فى البطولات العالمية المهمة. وإحراز المزيد من الإنجازات. فى هذا الإطار توجهت إلى بكين للمشاركة فى بطولة الصين الدولية المفتوحة للنساء بمدينة جوانزو الصينية، حيث تقوم بتقديم مستويات وعروض كبيرة تعكس المستوى البدنى والفنى الراقى، من خلال كسب المباريات وحصد مراكز متقدمة، وإضافة مزيد من النقاط التى من شأنها مواصلة رفع التصنيف الدولى لها.

فى وقت سابق توجت فى إسبانيا بلقب بطولة جراند كناريا الدولية لتنس النساء المحترفات فئة الزوجى التى أقيمت فى جزر الكنارى الإسبانية، وذلك بعد أن فازت مع زميلتها الإسبانية أربيلا فى المباراة الختامية على الزوجى المكون من الأرجنتينية فيكتوريا بوسيو واليابانية كنا دنى. كانت صعدت إلى المباراة النهائية فى الزوجى على لقب البطولة الدولية لتنس النساء، لتضرب موعداً فى اللقاء الختامى على لقب فئة الزوجى.

أما فى منافسات الفردى فقد حققت النبهانية المصنفة أولى فى البطولة فوزاً مستحقاً فى ربع النهائى على اللاعبة البرتغالية لتبلغ الدور نصف النهائى فى طريقها نحو منصة التتويج.

كانت قد استطاعت أن تضيف إنجازاً مهماً آخر للسلطنة فى بطولة اليونان الدولية، حيث فازت بذهبيتى فئتى الفردى والزوجى.

 

دار الأوبرا السلطانية - مسقط تكرم إسهامات

 المرأة على الساحات الإبداعية والثقافية

فى المجال الفنى قررت دار الأوبرا السلطانية - مسقط تكريم إسهامات المرأة على الساحات الإبداعية والثقافية من خلال إقامة أمسية خاصة تشهد عرضاً فنياً كبيراً، حيث يضم برنامجها فقرات لعازفات فرقة موسيقى الحجرة فى الأوركسترا السيمفونية السلطانية العُمانية، وعازفات الحرس السلطانى العُمانى.

تمثل الأمسية تحية للدور الذى تؤديه المرأة فى المجتمع العُمانى منذ تولى السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان مقاليد الحكم.

تشهد احتفالية دار الأوبرا بيوم المرأة العمانية مشاركة مصرية من جانب عازفة الهارب الشهيرة منال محيى، بمصاحبة فرقتها «أنامل شرقية».

عبرت الصحافة ووسائْل الإعلام فى السلطنة عن الحفاوة الإعلامية العمانية بالفن المصرى. فقالت ترحيباً بمنال محيى إنها تعتبر واحدة من أفضل عشر عازفات قيثارة فى العالم، منذ أن تخرجت فى معهد الكونسيرفتوار بالقاهرة عام 1987. كما التحقت بالمعهد العالى للموسيقى والفنون التعبيرية فى فرانكفورت، حيث حصلت على أعلى شهادة تُمنح لعازفى الهارب.

كما يتميز هذا الاحتفال بغناء الفنان اللبنانى وائل كفورى كضيف شرف ليضفى بصوته مزيداً من أجواء البهجة على هذه الأمسية الموسيقية.