رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هولاند يدعو لاحترام مبادئ العلمانية

بوابة الوفد الإلكترونية

دعا المرشح الاشتراكي للرئاسة الفرنسية فرانسوا هولاند اليوم الأحد إلى ضرورة إحترام "مبادىء العلمانية" بالنسبة لجميع الديانات فى فرنسا.

وقال هولاند  فى مهرجان إنتخابى حاشد بباريس اليوم بحضور نحو 20 ألفا من أنصاره  "أطالب بنفس الواجبات والحقوق وحريات ممارسة العقائد..مع إحترام الكرامة الانسانية والمساواة بين الرجل والمرأة"..مشيرا إلى أن هذه المبادىء هى ما توحد المجتمع الفرنسى.
وأضاف المرشح الاشتراكى - الأوفر حظا بحسب إستطلاعات الرأى "كل ديانة لها مكانها فى فرنسا ولكن فى إطار قوانين الدولة"..موضحا انه لا يعمل فى السياسية عبر الأديان "لأننى لا ارغب فى إقحام الدين فى المناقشات العامة".
وانتقد مجددا مزاعم منافسه الرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزى الذى قال أن
700 مسجدا فى فرنسا وجهوا دعوة لمساندة هولاند فى الانتخابات..مشيرا هولاند إلى أن المجلس الفرنسى للديانة الإسلامية أعلن الحقيقة ونفى هذا الأمر.
وقال المرشح الاشتراكى أن ساركوزى "كاذب..وأدعى أيضا أن المفكر الإسلامى طارق رمضان (حفيد الإمام حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين) دعا إلى التصويت لصالحى".
وفى سياق مختلف..أكد هولاند أن الجولة الثانية من الانتخابات التي ستجرى الأحد المقبل ليست هامة بالنسبة لبلاده فقط

بل للاتحاد الأوروبي ككل.
وقال هولاند "لم تكن هناك انتخابات حاسمة في تاريخ فرنسا..ومن أجل إصلاح
الاتحاد الأوروبي، كما هي هذه المرة".
وأضاف المرشح الاشتراكي "الجميع من كل أنحاء العالم ينتظرنا..فلتبعثوا لهم
برسالة ثقة في التعافي والعدالة مفادها أن أوروبا ستعود لمسيرة النمو".
وتابع "شعوب أوروبا تنظر لفرنسا والكثير من القادة الأوروبيين سيغيرون من
برامجهم وفقا لما سيحدث في الانتخابات الفرنسية".
وأشار إلى انه يعتزم إذا ما فاز بالرئاسة الفرنسية "تغيير توجه أوروبا".. معتبرا أن بعض القادة الأوروبيين بدأوا فى "التحرك" فيما يتعلق بنمو القارة وفى
القلق من سياسة التقشف "التى تعيقهم فى تخفيض العجز فى الموازنات والتحكم فى الأمور المالية.
وأكد هولاند أن رسالته تركز على ما هو أبعد من أوروبا وأن صداها سيصل لأفريقيا وأمريكا اللاتينية.