رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إسرائيل تنقل سعدات إلى مستشفى سجن الرملة

احمد سعدات امين الجبهة
احمد سعدات امين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

نقلت مصلحة السجون الاسرائيلية الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احمد سعدات الى مستشفى سجن الرملة قرب تل ابيب بحسب ما اعلنت خالدة جرار النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني اليوم الاحد.

وقالت جرار "نقل احمد سعدات الى مستشفى سجن الرملة ولكن ليس لدينا تفاصيل حول حالته".
واضافت "كانت هناك احاديث حول نقله الخميس الماضي" مؤكدة بانه مشارك في الاضراب عن الطعام منذ 13 يوما بعد ان بدأ الاسرى الفلسطينيون في السجون الاسرائيلية اضرابا مفتوحا عن الطعام في يوم الاسير.
وتابعت "اسرائيل مسؤولة عن حياته لانه في سجن اسرائيلي".
ومن جهتها اكدت متحدثة باسم مصلحة السجون الاسرائيلية نقل سعدات مشيرة الى انه نقل الى مستشفى سجن الرملة في تدبير احتياطي واصفة صحته بانها "جيدة".
وقالت سيفان وايزمان "نقل الى منشأة السجن الطبية بسبب سنه المتقدم وذلك للاشراف عليه عن قرب" مشيرة الى انه " في حالة جيدة".
واعتقلت اسرائيل سعدات في العام 2006 من سجن تابع للسلطة الفلسطينية في اريحا، هو واعضاء خلية متهمة بقتل وزير السياحة الاسرائيلي رحبعام زئيفي.
وحكم عليه في ديسمبر 2008 بالسجن ثلاثين عاما.
وحسب نادي الاسير الفلسطيني فان عدد المعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلية اقترب من 2000.
وكان حوالي 12 معتقلا فلسطينيا اداريا بدأوا اضرابا عن الطعام منذ اكثر من شهر احتجاجا على وضعهم في الاعتقال الاداري، ومن ثم تبعهم حوالي 1200 معتقل في السابع عشر من

ابريل الحالي، وهو اليوم الذي يحيي فيه الفلسطينيون "يوم الاسير".
وتسود توقعات لدى مؤسسات فلسطينية بان ينضم غالبية المعتقلين في السجون الاسرائيلية الى الاضراب عن الطعام، احتجاجا على اوضاعم داخل السجون، في وقت تجري محادثات بين قيادات للمعتقلين ومصلحة السجون الاسرائيلية.
وبين المعتقلين الفلسطينيين من مر عليه 63 يوما مضربا عن الطعام وبينهم المعتقلان بلال ذياب وثائر حلاحلة.
وذكر نادي الاسير الفلسطيني في بيان له اليوم، نقلا عن محامي النادي جواد بولس ان وضع بلال ذياب "في غاية السوء، وانه اصيب بحالة اغماء مفاجئة اليوم الاحد اثناء الزيارة في مستشفى سجن الرملة".
ونقل نادي الاسير الفلسطيني عن المحامي بولس ان "بلال وأثناء حديثي معه ترك فجأة سماعة الهاتف ووقعت منه وبدا وجهه مصفرا وعيناه زاغتا عني ووقع عن الكرسي المتحرك الذي أحضر عليه وغاب عن وعيه".
وقال بولس ان بلال اخبره قبل ان يفقد وعيه بانه سيواصل اضرابه "حتى النصر او الشهادة".