عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

واشنطن بوست: رد فعل أمريكا على هجوم الأهواز كان مقتضبًا

الهجوم على استعراض
الهجوم على استعراض عسكري في مدينة الأهواز الإيرانية

 ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم الأحد، أنه في الساعات التي أعقبت الهجوم على استعراض عسكري في مدينة الأهواز الإيرانية، يوم أمس، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 24 شخصًا، أبدت دولا في شتى أنحاء العالم تعاطفها مع الضحايا، إلا أن بعض المحللين تساءلوا "لماذا لا يوجد رد أقوى من جانب الولايات المتحدة".


وقالت الصحيفة إن البيت الأبيض ووزارة الخارجية لم يصدرا بيانات خلال الساعات القليلة الأولى بعد الهجوم. وعندما اتصلت وسائل الإعلام بالمتحدثة باسم مجلس الأمن القومي جاريت ماركيز ، بعد ظهر يوم أمس السبت ،للسؤال إذا كان البيت الأبيض سيصدر بيانا، قدمت ماركيز ردا قصيرا قائلة " إن الولايات المتحدة تقف إلى جانب الشعب الإيراني وتحث النظام في طهران على التركيز في جعل شعبه أمنا في وطنه".
وأصدرت وزارة الخارجية فيما بعد بيانًا على لسان المتحدثة هيثر ناويرت؛ قالت فيه "إن الحكومة الأمريكية كانت على علم بالتقارير المتعلقة بالهجوم، وأضافت "إننا نقف مع الشعب الإيراني ضد آفة الإرهاب ونعرب عن تعاطفنا معهم في هذا الوقت العصيب".


وتعليقا على ذلك، قالت "واشنطن بوست" إن هذا الموقف الصامت جاء على النقيض من موقف دول أخرى، أعربت عن تعاطفها مع الضحايا وأدانت الهجوم، فضلا عن

قيام عدد من السفراء في طهران بكتابة رسائل تعازي شخصية، بينما أصدر زعماء مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بيانات رسمية.


وأضافت أن الولايات المتحدة لم تكن البلد الوحيد الذي تأخر في رسائل التعزية إلى إيران، ومع ذلك، اقترح بعض المحللين أن حجم الهجوم يستحق ردا من شخصية أمريكية بارزة.


والمعروف أن طهران وواشنطن بينهما لسنوات عديدة علاقات متوترة حول مجموعة كبيرة من القضايا، بما في ذلك برنامج إيران النووي والنفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط، ولم يكن بين البلدين علاقات دبلوماسية رسمية منذ عام 1980، ومع ذلك، وفي ظل إدارة ترامب، تدهورت هذه العلاقات بشكل أكبر عندما أخرج ترامب الولايات المتحدة من اتفاقية نووية تم الاتفاق عليها مع إيران ودول أخرى في عهد سلفه الرئيس باراك أوباما، وقرر إعادة فرض العقوبات على طهران.