وزير الطاقة السعودي: البترول يجب أن يكون أداة لتسريع الاقتصاديات العالمية

قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، إن البترول يجب أن يعمل كأداة من أجل تسريع الاقتصاديات العالمية وليس ككابح لها، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأضاف الفالح، في كلمته خلال افتتاح الاجتماع العاشر للجنة الوزارية المشتركة لمتابعة اتفاق خفض الإنتاج النفطي لأعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وشركائها - : "إننا نلعب دورا كبيرا في استقرار السوق ورغم المشاكل الكبيرة الموجودة ، إلا أننا يجب أن نؤكد أن مستوى الثقة بين الدول المنتجة والمصدرة للبترول كبير".
وتابع : "إننا نحاول الاستجابة بطريقة مناسبة لعرض والطلب وننظر أيضا بعين الاعتبار للتحديات في الدول النامية ورغم وجود تذبذب أؤكد أننا سنكون على مستوى التوقعات".
وقال : "إن اتفاق الجزائر سمح باستقرار في السوق إلا أن الوضع لا يسمح بأن نقف مكتوفي الأيدي بل يجب بذل المزيد من الجهود لإدراك آفاق السوق ويجب بحث التوازن بين العرض والطلب.
وأشار إلى أن اجتماع اليوم يأتي في سياق الحوار المشترك..مؤكدا أن العمل المشترك ضرورة ويجب على كافة المنتجين مواجهة متغيرات السوق من حيث الزيادة المقترحة ويجب أن يكون هناك حوار دائم مع المستهلكين مع سماع وجهات النظر المختلفة.
وقال : "يجب أن تضع آليات طويلة المدة للدول المنتجة داخل وخارج أوبك للسماح بمراجعة السوق وجعله متوازنا، ويجب أن نعمل وفق الخطط التي وضعناها وتقديم مقترحات لخطة عام 2019، ونحن راضون عن وضعية السوق العالمي بفضل التعاون بين الدول الأعضاء في الأوبك، الحوار بين المنتجين والمستهلكين يجب أن يكون هدفا رئيسيا لنا طوال الوقت".