مد فترة التسجيل في جائزة الملك محمد بن فهد للتنمية حتى ديسمبر
عقدت المنظمة العربية للتنمية الإدارية، ومؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، اليوم، الندوة التعريفة حول "جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري في الوطن العربي" في جمهورية مصر العربية برعاية معالي الدكتورة غالي والي - وزيرة التضامن الاجتماعي .
افتتح الندوة الأستاذ محمد عثمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي في مصر نيابة عن وزيرة التضامن، بحضور الدكتور ناصر الهتلان القحطاني، مدير عام المنظمة، والاستاذ ابراهيم الأنصاري، مستشار مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، والاستاذ طلعت عبد القوي رئيس اتحاد الجمعيات الأهلية إلى جانب عدد من المدعوين من الدول العربية، وممثلي الجمعيات والمؤسسات الخيرية بجمهورية مصر العربية
وفي كلمة الوزيرة وجه الدكتور محمد عثمان الشكر لمؤسسة الأمير محمد بن فهد على تبني هذه الجائزة وللمنظمة على العمل بالارتقاء بالعمل الخيري وأكد أن مصر بها ألاف الجمعيات والمؤسسات الخيرية مما عزز تماسك المجتمع وأضاف نحن في مصر نشجع كل المؤسسات على التقدم لتلك الجائزة وتبني معايير الجودة والحوكمة.
من جانبه قال الدكتور ناصر الهتلان القحطاني أن المنظمة تهدف إلى تحسين الخدمات للمؤسسات في الوطن العربي من خلال تعزيز دور الجمعيات الخيرية في تحقيق التنمية المستدامة.
واضاف أن المنظمة تهدف لتفعيل برنامج الحوكمة لتحقيق أهدافها مشيرا إلى أن الغاية الأسمى هي رسم خارطة طريق للعمل الخيري لجميع المؤسسات والجمعيات الخيرية التي تسعى لتحقيق الريادة والتميز.
وذكر أن الجائزة تهدف إلى الارتقاء بالعمل الإنساني من خلال تطبيق معايير الجائزة ونشر ثقافة التميز والأداء بين مؤسسات العمل الخيري موضحا أن المعايير المطلوبة تتماشى لأحدث الممارسات العالمية للعمل الخيري.
من جانبه قال الدكتور ابراهيم الأنصاري أن هذه الجائزة تسعى إلى تعزيز الأسس التي يقوم عليها العمل الخيري الإنساني في المملكة العربية السعودية، والذي أسس له خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي حول العمل الخيري والإنساني في المملكة من الفردية إلى المؤسسية.
تطلعاً إلى أن تتحول الجائزة إلى برنامج شامل يهدف إلى تأهيل العاملين وتقديم الاستشارات الفنية وإجراء البحوث والدراسات الميدانية التي ترتقي بالعمل الخيري في الوطن العربي
وخلال الجلسة التعريفية تولى الدكتور عزام إرميلي، مستشار المنظمة والمشرف على الجوائز المتخصصة التعريف برسالة الجائزة، وأهدافها، وفئاتها، وشروط التقدم، ومعايير التقييم لاختيار المؤسسات والجمعيات الخيرية المرشحة للفوز بالجائزة.
يقول د ناصر القحطاني مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية أحدى منظمات الجامعة العربية في تصريحات
وأضاف أن جائزة لأمير محمد بن فهد هي فكرة جديدة في مجال العمل الخيري بدأ التسجيل بها ابتداء من شهر مارس الماضي وستنتهي أكتوبر ولكن تم تمديد الفترة وحتى شهر ديسمبر المقبل، مشيرا إلى أن الجائزة تركز على الجانب الإداري في عمل المؤسسات الخيرية من أجل التطوير والتحسين، وتهدف إلى خلق التنافس بين المؤسسات والأخرى من أجل تحقيق أكبر قدر من رضاء المستفيدين من خدمتها وكذلك من أجل تعزيز ثقة المانحين والداعمين لهذه المؤسسة الخيرية
وتابع فهذه الجائزة تشكل خارطة طريق للتطوير والتحسين، فهذه الجائزة تختلف عن بقية الجوائز وتركز على طرق العمل داخل هذه المؤسسات من أجل أداء أفضل وتعزيز ممارسات الحوكمة والشفافية وبالتالي من يشترك في هذه الجائزة لابد أن يكون .
وأكد القحطاني على أنه يتم مراعاة الجمعيات الخيرية الصغيرة، و التعامل معها وفقا لآلية عمل محددة رغم أن عدد المؤسسات الخيرية بالالاف وفي مصر فقط يتجاوز العدد إلى 50 ألف جمعية، مشيرا إلى أنه كل من تنطبق عليه الشروط والمعايير لديه فرصة الحصول على جائزة الأمير محمد بن فهد، والإستفادة من معايير الجائزة فرصة كبيرة لكل مؤسسة تنموية ترغب في تطوير أدائها .