عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور..تفجير انتحارى مروع بدمشق

بوابة الوفد الإلكترونية

وقع تفجير انتحاري اليوم قرب جامع زين العابدين ومدرسة عائشة الصديقة في حي الميدان بدمشق، وأشارت المعلومات الأولية الى سقوط أكثر من 26 قتيلا و63 جريحا معظمهم من المدنيين.

واتهم النظام السورى المعارضين والميليشيات المسلحة بالوقوف وراء الحادث ومن جانبها اتهمت المعارضة السورية النظام "بالوقوف وراء منفذي" الهجوم.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا عن وزير الداخلية اللواء محمد الشعار ان "ارهابيا فجر نفسه قرابة الساعة 10,55 مستهدفا مكانا مروريا مكتظا بالسكان والمارة والمحال التجارية بهدف قتل اكبر عدد من المواطنين".
وأوضح الوزير أن الهجوم أسفر عن 26 قتيلا و63 جريحا.
واكدت الداخلية السورية في بيان انها "ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بامن الوطن والمواطن".
وأوضح التلفزيون السوري أن الهجوم حدث في "حي شعبي قرب مدرسة حسن الحكيم في مكان مزدحم"، مؤكدا ان "الاعتداء الارهابي استهدف السكان والانفجار كان قويا".
ونقل التلفزيون عن القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم ان الهجوم "اعتداء ارهابي يشكل جزءا من المؤامرة على سوريا"، مؤكدة انه تزامن مع تصريحات لمعارضين سوريين ومسؤولين فرنسيين واميركيين.
من جانبه، حمل المجلس الوطني السوري المعارض نظام الرئيس بشار الاسد "مسؤولية" الهجوم الانتحاري وقال في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه "في خطوة تهدف الى اشاعة الفوضى وصرف الانظار عن جرائم القتل والتنكيل، شهد حي الميدان في العاصمة دمشق تفجيرا اجراميا اليوم اوقع عددا من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين".
واكد المجلس ان "النظام السوري يتحمل مسؤولية الانفجار ويقف وراء مُنفذيه، وقد باتت أهدافه مكشوفة وتتمثل

في تخويف الشعب السوري ومنعه من التظاهر والتعبير عن مطالبه بإسقاط النظام، والعمل على تضليل المراقبين والرأي العام بالحديث عن خطر مزعوم يهدف إلى تشويه الوجه السلمي لثورتنا".
بدورها، رأت جماعة الاخوان المسلمين في بيان وصلت إلى وكالة فرانس برس نسخة منه انه "انفجار جديد مفتعل،  يشير بزمانه ومكانه ونتائجه بوضوح وجلاء إلى هوية مرتكبيه".
وفي واشنطن، قالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند ان الولايات المتحدة تدين "بحزم" الهجوم الانتحاري في دمشق.
واضافت المتحدثة "لا نعتقد ان العنف هو الرد السليم على المشاكل في سوريا. الرد السليم يمكن في الانتقال الديموقراطي، في تخلي "الرئيس السوري بشار" الاسد عن السلطة".
في المقابل، اتهم حزب الله اللبناني المتحالف مع دمشق الولايات المتحدة بالوقوف وراء "الجريمة الارهابية".
وفي الوقت نفسه، قتل عشرون مدنيا برصاص قوات الامن السورية في انحاء مختلفة من البلاد حيث تظاهر عشرات الاف الاشخاص مطالبين الامم المتحدة بالتدخل لانهاء القمع الدامي للانتفاضة الشعبية المناهضة لنظام الرئيس بشار الاسد، وفق حصيلة جديدة لناشطين حقوقيين.

صور