رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المجاعة تتهدد حياة جيل كامل من أطفال اليمن

اطفال اليمن
اطفال اليمن

باتت اليمن تمر بأوضاع سياسية واقتصادية صعبة نتيجة الفساد والصراعات المسلحة التي تعيق مسيرة التنمية منذ أن عمت المظاهرات شوارعها ضد حكم علي عبد الله صالح الذي حكم البلاد لفترة طويلة عام ٢٠١١، وفي أعقاب موجة الربيع العربي التي اجتاحت المنطقة في ذلك العام، ورغم الإطاحة بصالح في عام ٢٠١٢، إلا أنه لم يغادر المشهد السياسي، ففي عام ٢٠١٥، نجح تحالف ضم الموالين لصالح والمقاتلين الحوثيين في الإطاحة بحكومة خلفه عبد ربه منصور هادي المنتخبة من العاصمة صنعاء.

 

ونجمت عن الحرب الدائرة في اليمن أزمة مالية ادت الي  تأخير دفع رواتب المعلمين وموظفي الخدمة العامة في البلاد، ولم يستلم بعضهم أي أجور منذ ما يقارب سنتين ، فضلا عن ارتفاع اسعار المواد الغذائية بنسبة 68 في المئه الاكثر مما كانت عليه لحظة اندلاع الحرب.

 

وحذرت منظمة أنقذوا الأطفال الإنسانية، اليوم الأربعاء، من أن المجاعة تتهدد مليون طفل إضافي في اليمن، وقالت المنظمة البريطانية في تقرير لها عن الاوضاع في اليمن إن الهجوم على الحديدة سيزيد عدد الأطفال المهددين بالمجاعة في اليمن إلى 5,2 مليون طفل.

 

وأضافت إن "أي اضطراب في إمدادات الغذاء والوقود التي تمر عبر الحديدة يمكن أن يسبب مجاعة على نطاق غير مسبوق".

 

وحذرت المنظمة الإنسانية من أن أي انقطاع في الإمدادات التي تصل عن طريق هذا الميناء الاستراتيجي الواقع على البحر الأحمر يمكن أن يعرض حياة مئات الآلاف من الأطفال للخطر الفوري ويعرض ملايين آخرين للمجاعة.

 

وصرحت المديرة التنفيذية للمنظمة، هيلي ثورننغ شميدت، في التقرير إن ملايين الأطفال لا يعرفون متى أو ستأتي وجبتهم التالية أو ما إذا كانت ستأتي فعلا ، وحذرت من أن هذه الحرب تهدّد بقتل جيل بأكمله من الأطفال اليمنيين الذين يواجهون أخطارا متعددة من القنابل الى الجوع إلى أمراض يمكن الوقاية منها مثل الكوليرا .

 

وتتوالي ازمات اليمن في المحافظات الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثيين، لتصدر ازمة أزمة النفط عقب ازمة المجاعه التي أدت إلى ازدحام شديد أمام محطات البترول التي توقفت عن تزويد المواطنين بالوقود، واصطفت أعداد كبيرة من السيارات في طوابير أمام محطات الوقود،

اليوم فى العاصمه في ظل سخط شعبي كبير.

 

ووصل سعر الجالون سعة 20 لتراً من البنزين، ارتفع من 8500 ريال إلى 15 ألف ريال مايعادل 25 دولار ، في السوق السوداء، وهو مبلغ يزيد بنحو 50 في المائة عن المبلغ المحدد من شركة النفط اليمنية في صنعاء.                 

                                                                                        

و سبق أزمة انعدام البنزين ، انعدام مادة الديزل التي وصل سعر اللتر الواحد منها في السوق السوداء، إلى 700 الف ريال ، بعد أن كان يباع بنحو 350 ريالاً قبل بداية الأزمة.

 

ووفقا لموقع اخبار اليمن أن الازمة شملت ايضا الغاز المنزلى حيث وصل سعرأسطوانة الغاز المنزلي إلى 6 آلاف ريال  مايقارب 10 دولار ، بزيادة تتجاوز 60 في المائة عن سعرها الرسمي.

 

ويرى مراقبون أن أزمة المشتقات النفطية، ستزيد معاناة المواطنين، حيث ستنعكس على أسعار المواد الأساسية ارتفاعا جراء ارتفاع تكاليف النقل، كما سيكون تأثيرها مباشراً على المستشفيات والمرافق الطبية، التي تعتمد على المشتقات النفطية في تشغيل مولداتها الكهربائية

قال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، إنه حقق تقدما في سبيل استئناف المشاورات بين أطراف الأزمة اليمنية ، وتدابير بناء الثقة بما في ذلك إطلاق السجناء، والوضع الاقتصادي، وإعادة فتح مطار صنعاء.

 

يعتمد اقتصاد اليمن على موارد محدودة من النفط والغاز لكن لم تستغل جيدا ولا يزال هذا القطاع رغم أنه يشكل النسبة الأكبر من الناتج المحلي الإجمالي غير مطور .