واشنطن تطالب السفير الفلسطيني بالرحيل فورًا
طالبت الإدارة الأمريكية السفير الفلسطيني لديها، حسام زملط، وعائلته، أمس الأحد، بالرحيل فورًا، فيما أمهلت موظفي بعثة منظمة التحرير الفلسطينية
من جهة أخرى، أوقفت واشنطن المزيد من المساعدات التي كانت مقررة للفلسطينيين، في إطار مواصلة ضغوطها على السلطة الفلسطينية للقبول بخطة السلام التي يعكف البيت الأبيض على إعدادها.
أكد مسئول في السفارة الأمريكية في تل أبيب، وقف تلك المساعدات التي كانت مخصصة لبرامج المصالحة، قيمتها نحو عشرة ملايين دولار.
وقال المسئول في السفارة الأمريكية إنّ القسم من المال المتعلّق بالفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة أعيد توجيهه إلى برامج بين يهود وعرب إسرائيليين، ولم يتّضح أيّ مبلغ من العشرة ملايين دولار تمت إعادة توجيهه.
وأضاف المسئول في السفارة، "كما أُعلن في أغسطس الماضي، أعادت الإدارة توجيه أكثر من 200 مليون دولار كانت مقرّرة أساسًا لبرامج في الضفة الغربية وغزة".
وقال "في الوقت نفسه قمنا بتغيير توجيه قسم من العشرة ملايين دولار، التي كانت مقررة لإدارة النزاع".
وأوضح المسئول أنّ القسم المتصل بالفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة سيستخدم "لتعزيز" برامج في إسرائيل.
من جهة أخرى، أكد ممثل بعثة منظمة التحرير الفلسطينية
كانت بعثة منظمة التحرير أغلقت أبوابها رسميًا الخميس الماضي، عقب قرار الإدارة الأمريكية بإغلاق مكتبها.
وقالت عضو منظّمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، في بيان، إنّ "السلطات الأمريكية أبلغت موظفي البعثة في واشنطن بالإجراءات المترتّبة على إغلاق مكتب المنظّمة، بما فيها مطالبتهم بالتوقّف عن العمل، وإغلاق حساباتهم البنكية، وعدم تجديد عقد الإيجار"، ومنحت الإدارة الأمريكية الموظفين مهلة حتّى 13 أكتوبر المقبل لإخلاء المبنى.
أضافت عشراوي: "تضمّنت هذه الإجراءات التعسّفية أيضًا إلغاء التأشيرات الأمريكيّة لعائلة السفير حسام زملط، مما اضطرّ أبناءه سعيد (7 أعوام) وألما (5 أعوام) إلى ترك مدرستيهما في واشنطن ومغادرة البلاد".