الملك «سلمان» ينهى عداء 20 عامًا بين إثيوبيا وإريتريا
كتبت ـ سحر رمضان إلهام حداد:
دخلت اليوم، العلاقات بين إثيوبيا وإريتريا مرحلة تاريخية جديدة مع توقيع زعيمى البلدين «اتفاقًا إضافياً» يساعد على تعزيز العلاقات الإيجابية بينهما وينهى العداء السابق بحضور العاهل السعودى، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
واستضاف العاهل السعودى حفل التوقيع فى جدة بحضور كل من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى، موسى فقى محمد، وكشف أحمد قطان، وزير الشئون الإفريقية السعودى، عن خطة استراتيجية سعودية لتطوير وتوطيد العلاقات مع كل الدول الإفريقية من دون استثناء.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبى، أبى أحمد على، أعلن سحب قوات بلاده من الحدود مع إريتريا وقيام الأخيرة بالمثل ضمن إجراءات من شأنها إزالة التوتر المزمن فى العلاقات بين البلدين، إضافة إلى إعلان فتح السفارة الإثيوبية فى أسمرة.
وأعادت الدولتان الثلاثاء الماضى، فتح الحدود البرية للمرة الأولى منذ 20 عامًا، ما يمهد الطريق للتجارة بينهما بعد أن دخل البلدان فى عداء طويل تخللته حروب حدودية، كانت
وفى يوليو الماضى، وقع رئيس الحكومة الإثيوبية، ورئيس إريتريا، أسياسى أفورقى، إعلانا حول السلام، ينهى رسميًا عقدين من العداء بعد آخر مواجهة عسكرية عام 2000 بين الجانبين خلفت نحو 100 ألف قتيل من الجانبين وآلاف الجرحى والأسرى والنازحين، وأُنفق خلالها أكثر من 6 مليارات دولار.
وفى أبريل 2018 ظهرت بوادر انفراج للأزمة بعد أن أعرب رئيس الوزراء الإثيوبى عن رغبته فى إعادة العلاقات مع إريتريا، كما أعلن الائتلاف الحاكم فى إثيوبيا من جانبه موافقته على تنفيذ اتفاقية الجزائر.