رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الصين توافق على منح جوبا مساعدات وترفض صفقة نفط

رئيس جنوب السودان
رئيس جنوب السودان سيلفاكير

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"الأمريكية اليوم الخميس أن الصين رحبت برئيس جنوب السودان سيلفا كير ووافقت على تقديم قروض مصرفية ومساعدات انسانية لجوبا الا أنها أحجمت عن المضى قدما فى مشروع خط انابيب للنفط، مما يعتبر علامة على الموقف الدقيق الذى وجدت بكين نفسها فيه بوصفها أكبر مستثمر في مجال الطاقة بالنسبة لدولتى جنوب وشمال السودان .

وأضافت الصحيفة - في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني - انه في خضم الحرب الدائره بين شمال وجنوب السودان قام رئيس الجنوب سيلفا كير بعمل زيارة سريعة الى الصين، التي طالبت حكومتها من الطرفين استخدام الوساطة الدولية .
وأردفت الصحيفة انه قبل تقسيم السودان إلى دولتين في العام الماضي ، قامت الصين بتمويل خطوط الأنابيب ومعامل التكرير في الشمال لنقل ومعالجة النفط القادم من الجنوب .
وقال محللون في مجال الطاقة أن النفط السوداني يشكل حوالى 3 إلى 4 بالمائة من واردات الصين النفطية الإجمالية، كما أن الصين عادة ترفض التورط في النزاعات الخارجية ، ولكن الان تجد نفسها في مركز الاهتمام فى صراع يلوح فى الافق بين الشمال والجنوب .
وتابعت الصحيفة أن الصين ارسلت مبعوثها الخاص تشونج جيان الى كلا من شمال وجنوب السودان الشهر الماضي للحفاظ على الحياد ، وارسلت الولايات المتحدة مبعوثها الخاص برينستون ليمان وكان المسئولان على اتصال حسبما قال

مسئول صينى رفيع المستوى امس الاربعاء .
ونقلت الصحيفة قول نائب وزير الخارجية الصيني تسوى تيان كاى "نأمل في أن التعاون بين الصين والولايات المتحدة يؤتي بثماره" .
وأشارت الصحيفة الى أنه عندما استثمرت الصين لاول مرة في السودان عام 1990 باعتباره مصدرا للنفط ، قامت بعمل علاقات وثيقة مع الرئيس السوداني عمر حسن البشير, الا أن الولايات المتحدة استبعدت البشير وقامت بإقامه علاقات وثيقة مع المتمردين في جنوب السودان وأيدت مطالبهم بطلب الانفصال عن السودان واقامة دولة لهم في الجنوب .
وأختتمت الصحيفة تقريرها بالقول أن زيارة كير الى بكين تأتي كمحاولة منه لتأمين تمويل خط أنابيب يرغب جنوب السودان في بنائه عبر كينيا الى احدى الموانئ على المحيط الهندي ،الامر الذى سيسمح لدولة الجنوب بتحويل نفطها الى هذا الميناء بدلا من المرور بميناء السودان الواقع على البحر الاحمر المخرج الرئيسى للنفط من السودان.