رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رئيس سابق: وضع فرنسا الآن سيئ

الرئيس الفرنسى الأسبق
الرئيس الفرنسى الأسبق فاليرى جيسكار ديستان

حذر الرئيس الفرنسى الأسبق فاليرى جيسكار ديستان من أن انتخاب المرشح الاشتراكى فرانسوا هولاند الذى يخوض غمار جولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية المقررة فى السادس من الشهر المقبل "يعرض البلاد إلى المناورات الدولية".

وقال ديستنان فى تصريح لصحيفة "لو باريزيان" فى عددها الصادر اليوم الخميس إنه يدعم الرئيس الفرنسى المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي لأنه "الأكثر مصداقية من أجل إعادة تأهيل البلاد".
وأضاف: أن "وضع فرنسا اليوم سيء ومن المرجح أن يزداد سوءا..ونحن لدينا اختيار بين نهجين :السهولة أو الانتعاش..الأول هو أكثر إغراء..وفي أوقات الأزمات، الناس يفضلون التغيير كل شيء..لكن السياسة تقودنا إلى تفادى المغامرة".
وأشار إلى أنه يتعين على الفرنسيين ألا ينجرفوا إلى الخطأ..ففرنسا على اللائحة بعد اليونان والبرتغال وإيطاليا وأسبانيا..في هذا السياق، يمكن تفسير سياسة السهولة (سياسة الاشتراكى) على أنها نقطة ضعف..وعلى العكس فإن سياسة الإصلاح تسمح لفرنسا والفرنسيين بالحصول على الخروج من الأزمة فى ظروف أفضل".
وأوضح الرئيس الفرنسى الأسبق أن نيكولا ساركوزي تولي مقاليد الحكم فى البلاد لمدة خمس سنوات "لم يكن لديه خبرة ولم يكن لديه الفرصة التى أتيحت لي لمباشرة الرئاسة لمدة سبع سنوات التي يمارسها رجل دولة عظيما مثل الجنرال شارل ديجول", مضيفا أن ساركوزى ارتكب

بعض الأخطاء وكانت هناك بعض الانتقادات التى عبرت عنها في بعض الأحيان "لكنه سعى لاستخلاص الدروس..وأنا متأكد من أنه من هذا المنطلق فإنه سيمارس ولايته الثانية لمدة خمس سنوات".
واعتبر الرئيس الفرنسى الأسبق أن ساركوزى "هو الأكثر مصداقية لإعادة تأهيل البلد" مستندا فى ذلك على القرارات التي اتخذت مؤخرا والتى تعطى الأمل فى الخروج من الأزمة ومشاكل الديون المتراكمة منذ ثلاثين عاما..أما فرانسوا هولاند، وهو رجل ودي ومنفتح، ولكن على العكس، فرسالة نيكولا ساركوزي تقوم على استعادة التوازن، ولكن مع بعض الحذر، وبعض الاعتدال..فالجهود المبذولة لحفظ الاستقرار المجتمعي كبيرة.ولذا فإن فرنسا، مع شركائها، سوف تلزم منطقة اليورو في برنامج الاستقرار، ولكن أيضا نمو".
ورأى جيسكار ديستان أن اليسار الفرنسى يفتقد إلى "الثقافة الاقتصادية ولا ينظر للعالم الخارجى ويبقى خارج الواقع".