رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمريكا تتهم روسيا بإجبار الأمم المتحدة على تغيير تقريرها حول كوريا الشمالية

مندوبة الولايات المتحدة
مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هالي

قالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هالي، إن مسؤولين روس ضغطوا على فريق مستقل تابع للأمم المتحدة من أجل حذف معلومات محرجة من تقريره حول انتهاكات للعقوبات المفروضة على كوريا الشمالية.

ونقلت صحيفة (واشنطن إيكزامينر) الأمريكية، اليوم الجمعة، عن هالي قولها "لا يمكن السماح لروسيا بتعديل تقارير الأمم المتحدة المستقلة بشأن العقوبات على كوريا الشمالية أو عرقلتها لمجرد أنها لا يعجبها ما تقول.. لقد اطلعنا على التقرير الأصلي ونعرف الحقيقة.. ينبغي على الفريق أن يقوم بما هو صواب".
وأضافت "لقد خاب أملنا في الفريق لانصياعه للضغط الروسي وإجرائه تغيرات على ما يفترض أنه تقرير مستقل"، مشيرة إلى "أنها سابقة خطيرة وشائبة في العمل المهم الذي يقوم به الفريق.
وذكرت هالي أن الفريق الأممي كتب تقريرا لإحدى لجان الأمم المتحدة التي تراقب تطبيق العقوبات الدولية على كوريا الشمالية، ويدين التقرير جهات روسية بمساعدة نظام بيونج يانج في انتهاك العقوبات الدولية.
وأوضحت المندوبة الأمريكية أن أي عضو من أعضاء مجلس الأمن يمكن أن يعرقل التقرير، مشيرة إلى أن الفريق راجع تقديراته للموقف بعد أن ضغط مسؤولون روس من أجل حذف تلك المعلومات.
وهذا هو ثاني خلاف دبلوماسي خلال شهرين يتضمن (اللجنة

1718)، وهي الجهة المشرفة على تطبيق العقوبات على كوريا الشمالية، حيث تقدمت هالي بتقرير في شهر يونيو الماضي يتضمن تقديرات الولايات المتحدة التي تقول إن النظام الكوري الشمالي يستورد نفطا من الصين وروسيا بقدر أكبر مما هو مسموح له به بموجب حزمة العقوبات التي أقرتها الأمم المتحدة في 2017.
وتابعت "لو أن باقي أعضاء مجلس الأمن كانوا قد وافقوا على ما توصل إليه التقرير آنذاك، لكانت كوريا الشمالية خضعت تلقائيا لحظر على صادرات النفط إليها، لكن روسيا والصين عرقلتا تبني الأمم المتحدة للموقف الأمريكي".
وفي تصريح الأسبوع الماضي، قالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية إن الاتهامات التي لا أساس لها وغير المسؤولة لن تساعد في حل القضية النووية في شبه الجزيرة الكورية، وأضافت "نأمل في أن تستطيع الولايات المتحدة احترام الحقائق".