رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حقل هجليج النفطى يعود للخرطوم من جديد

بوابة الوفد الإلكترونية

يؤكد مسئول نفطي يقف امام انبوب فيه فجوة يتسرب منها النفط في منطقة هجليج الحدودية التي عادت الى السودان بعد معارك عنيفة، ان الانبوب اصيب بشحنة تي ان تي او غيرها.

ويتهم المسئولون السودانيون دولة الجنوب التي احتلت المنطقة لعشرة ايام بالتسبب باضرار في الانبوب وبتدمير المباني ومحطة الكهرباء المجاورة.
وقال ابراهيم يوسف جميل المسئول في شركة النيل الكبرى للبترول السودانية نعمل على وقف التسرب، موضحا ان المنطقة كانت مشتعلة قبل يومين فقط.
وقال جميل ان حقل هجليج كان يؤمن للخرطوم نصف انتاجها الوطني اي ما بين 50 و55 الف برميل يوميا حتى العاشر من ابريل يوم سقوطه بايدي قوات جنوب السودان.
واضاف المسئول نفسه ان الانتاج توقف عمليا، موضحا انه لا يعرف متى يمكن ان يستأنف.
وقال ان نظام الامان في المحطة دمر والشاحنات احرقت والمنصة نهبت.
وينشط 120 موظفا فقط لمحاولة اصلاح ما يمكن اصلاحه بينما كان يعمل في المحطة حوالى اربعة آلاف شخص بعضهم متعاقدون، على حد قول المسؤول نفسه.
ولم تقدر قيمة الاضرار لكن يجري العمل حاليا على تقييمها.
وتعتبر الحكومة السودانية هجليج ارضا سودانية. وكان الحقل النفطي الواقع فيها يؤمن قبل المعارك نصف انتاج الشمال النفطي على الاقل.
واعلنت الخرطوم الجمعة انها استعادت هجليج لكن جيش الجنوب قال انه قام بانسحاب طوعي وتدريجي انتهى الاحد، تحت ضغط الاسرة الدولية.
وقال جميل ان الوجود العسكري تراجع منذ ايام. واضاف ان وجود الجيش في ادنى مستوياته حاليا.