عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كواليس لقاء فيسك مع بن لادن في منتصف التسعينيات

أسامة بن لادن
أسامة بن لادن

 أعادت صحيفة إندبندنت اليوم نشر مقابلة شهيرة كان أجراها الصحفي البريطاني روبرت فيسك مع زعيم القاعدة، أسامة بن لادن، تحت عنوان "مع أسامة بن لادن الرجل الذي هز العالم".

 

قالت الصحيفة أنها تعيد إحياء ذكرى هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 من خلال المقال الشهير لفيسك، الذي نشر كجزء من كتاب لفيسك عام 2006 بعنوان "حرب الحضارات الكبرى".

 

ويقول فيسك إنه في ظهيرة احد أيام شهر يونيو عام 1996 رن الهاتف على مكتبه في العاصمة اللبنانية بيروت وعندما رد عليه جاءه صوت رصين قائلا "سيد فيسك شخص التقاك في السودان يرغب في مقابلتك مرة أخرى" مشيرا إلى أنه كان يسمع في الأخبار أن بن لادن قد عاد إلى أفغانستان لكنه لم يكن متأكدا من ذلك.

ويصف فيسك رحلته من بيروت إلى جلال آباد في أفغانستان ثم لقاءه أحد أتباع بن لادن واسمه محمد والذي رافقه حتى التقى بن لادن بعد رحلة طويلة بالسيارة بين طرقات محطمة وأخرى ترابية لم يتم تمهيدها من قبل.

 

ويصف فيسك منظر أسامة الذي كان في الأربعينات من عمره حينها لكنه

كان يبدو أكبر من ذلك بكثير مدللا على كلامه ببعض التجاعيد حول عينيه الضيقتين علاوة على بعض الشعيرات البيضاء التي بدأت في الظهور في ثنايا لحيته، وهي أمور لم تكن موجودة في لقائه الأول به في صحراء السودان عام 1993.

 

ويوضح فيسك أن اللقاء كان بعد فترة قليلة من مقتل 19 جنديا أمريكيا في هجوم على مقرهم في مدينة الظهران وهو ما علق عليه بن لادن قائلا "لقد حذرت الأمريكان ونصحتهم قبل فترة طويلة بالانسحاب من السعودية".

 

ويستغرق فيسك في ذكر الكثير من التفاصيل التي صاحبت اللقاء والعاصفة الرعدية التي ظنها بن لادن غارة جوية وشيكة وكيف أصدر أوامره للأمنيات بالتعامل مع الأمر وتجهيز الأسلحة والاستعداد قبل أن تنتهي العاصفة.