مجلة أمريكية: جوجل يثير مشكلة جديدة بسبب الاتفاقية الصينية

ذكرت مجلة فورين بوليسى عن توتر العلاقات بين الحكومة الصينية وشركة جوجل، وذلك بسبب سعى الحكومة الصينية لفرض قوانين صارمة على تداول المعلومات.

 

وقالت المجلة إنه من وجهة نظر الحكومة الصينية يمكن لوسائل الإعلام الاجتماعية ومنصات الإنترنت أن تمكّن من التدخل السياسي والأشكال الجديد لحرب المعلومات .

 

وتابعت المجلة أن قرارات الحكومة كانت حول المحتوى الذي يتم رفعه أو قمعه، وكيفية إدارة منصة الإنترنت التي تسيطر على مساحات شاسعة من الخطاب العالمي . وهذا هو السبب في أن شركة جوجل تسعى لتوسيع دورها الحالي في السوق الصينية بشكل كبير ، وذلك من خلال الإطلاق المحتمل لمحرك البحث المسمى "اليعسوب".

 

وأفاد التقرير بأن منظمات حقوق الإنسان كانت قد نشرت خطابًا مشتركًا يعلن فيه أن إطلاق طلب البحث الصيني سيمثل "استسلامًا مزعجًا من Google لحقوق الإنسان ، وقام بإرسال ستة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، بقيادة

ماركو روبيو ومارك وارنر ، خطابًا إلى الرئيس التنفيذي لشركة Google ساندر بيتشاي ، لتوضيح الاستفسارات حول نوايا الشركة.

 

وقالت المجلة أنه وفقًا لقواعد الرقابة الصينية، سيتم التعامل مع المعلومات بشكل قمعي وخادع من خلال أي منصة معلومات تعمل في البلاد.

 

ويضاف لذلك إن موظفي جوجل قاموا بالتوقيع على أكثر من 1400 رسالة على الإدارة تقول فيها إن مشروع الصين "يثير قضايا أخلاقية".

 

وقالت المجلة أن شركة قوية مثل جوجل لم تكن قادرة على مقاومة إغراء السوق الصيني، وأن بكين سوف تقدم حملتها لإعادة صياغة إدارة الإنترنت العالمية بشروطها الخاصة.